jeudi 6 janvier 2011

الشيخ أحمد التجاني جزاه الله خيرا عن الاسلام والمسلمين


وقال يرثي مريده سوري جوف زاد تغمده الله برحمته,وقد اغتالته عملاء الحكومة :
أيا خير من نادى بإذن أبي بكر وإذن حماة الضيم فالسادة الغر
وخير أبي في لباس متيم وخير مطاع لايرد علي الأمر
أتانا نهار اليوم في السجن ماأتى من النعي أن قد صرت في جنة البر
شهيدا وفي بعض الشهادة عبرة
صريع رجال والظلم والبغي والجور
فقلنا وفينا من خصالك صورة ألا ياصريع البغي كن خالد الذكر
لقد ضربوا للموت قبلك مالكا ومامالك إلا على الرشد والخير
كما فتنوا قوما لطاعة ربهم فأكرم بقوم شأنهم طلب البر
فكن آمنا من أن شعبك ناضج وإن انتقام الناضجين على إثر
رأيناك في وادي الحماية صامت ا تفكر فيما نحن فيه العسر
ولكن أمانا يا أجل مراقب بخير ضمان يغلب العسر باليسر
وقل لأبي بكر وقل لإمامه وقل لأبي العباس فيروضة البدر
سئمنا من الطغيان والرجل الذي
يؤاذن دين الله بالحرب والشر
وهانحن نبغي منهم كل نصرة ونصرهم في مثل ذا أكرم النصر
اللهم صل على سيدنا محمد وسلم

وقال فيه أيضا:
ألا برد الله العظام التي غدت وليس عليها غير مجد على مجد
إذا مت في أمر الخليفة طائعا
فقد مت فيما يجلب السعد بالسعد
فنم مستريحا في رياض محمد ففيها أمان حوله الورد بالورد
اللهم صل على سيدنا محمد وسلم

.وقال في ألدمور:
وألدومور هذا كان يشغل منصب رئيس الوزراء في ايطاليا.وقد اختطفته الجنود الحمراحدي عصابات المافيا,وقتلته في النهاية

نعاة الحلم في روما صباحا دعونا نبك دهرا ألدومور
هتاف الشعب والزعماء فيها هتاف حول دنيانا يدور
لقدحجزوه طغيانا وجورا وهل عرفوه يطغى أويجور
كما قتلوه حرا عبقريا إلى غاياته الفضلى يسير
لماذا أبعدوه عن القضايا وهم قوم لما فعلوه بور
فمور لايموت بموت جسم ويملؤه بمضجعه السرور
ولكن أنتم الموتى لما في صدوركم ُ وقد مات الصدور
إذا عاش الفتى كلبا عقورا فيحكم أنه الكلب العقور
جهلتم قيمة الإنسان حتى غدا فيكم وليس له مصير
ظلمتم خيركم ظلما عظيما وساد عليكم ُ فيه الغرور
أباسم الحق يظلم وهو فيكم
لنهج الحق مصباح منير
إله محمد وإله عيسي فصب عليه مغفرة تجير
وأرسل للجنود الحمر نارا تقلبهم عليها زمهرير
وكن في الشعب والزعماء كلا خليفته وأنت به جدير

اللهم صل على سيدنا محمدوسلم
وقال في شوونلاي

وهو احد زعماء الصين
شووانلاي لاترحل عن العالم الذي
تمزقه أيدي الطغاة الأجانب
فإن رجال الغي دارت عليهم ُ دوائر من تلك المنى والمكاسب
وصاروا ولوسادوا البلاد بقوة عفاريت تسعى بيننا بالأكاذب
ولم يفهموا معنى الرسالة بعد ما
طغوا واستغلوا خدمة الرغائب
فعادسلام الأرض حربا وخيره نظاما يؤدي دائما للمتاعب
لذالك بكينا حين ودعت بقعة من الأرض قد أودعتها بالحقائب
ففي الأرض ذكر منك يدعو لندوة
نرى لك فيها خير ما العواقب
وعلمتنا في المركسيات مبدأ أرى مركسا في علمه مثل طالب
وألفيت رمز الحكم في طي ثورة مزودة بالروح قبل الكتائب
وكيفت جوا يجهل الظلم والخنا
ويجهل ما في الأ رض من كف سالب
وكنت أديبا في السياسة ماهرا
حكيما يرى الأخلاق قبل المناصب
ولولا هدى القرآن لاأقتدي هدى يخالف ما في حزبك المتجاوب
ولولا تعاليم الرسول وأهله لأصبحت في أعضائه كملازب
إذاما تفانوا في اشتراكية سمـت فإن هدى القرآن أولى لراغب
حياة بما في ضمنها من عقيدة وصبر على آلائها والمصائب
وتقدير مافيها بنور تجارب وإغناؤها في حالها بالأطايب
وتقديسها بالخالق الفرد لوغدي يقدسها بعد الورى بالكواكب
فهذا هدى القرآن أكرم بها هدى وهذا تعاليم الرسول المحاسب
لتسعى به الأفراد نحو حقيقة نراها على آياتها خير جالب
وتلفى به أنسابهم مضمحلة ويخلفها الأحساب عند الأقارب

وله ايضا حفظه الله
:
قالوا لي اختر مكيدات مع الدول
تسلم بها من مكيدات بها ومن حيل
فقلت والحق فيما فلت يشهدني
كفاني القطب في حالي عن الشغل
ماقوة المنطق الزلفى ولو سحرت أمام قوة روح القطب بالمثل
فكيف يمكن للدنيا تصرفها إن لم يكن ثم أمر الله من قبل
يا بارك الله جل الله يا عجبا يا بارك الله في حلي ومرتحلي
إن كان سيري إلى الأهداف من لعب لاحقق الله سير اللاعب الرذل
ان كان ذاك لتأييد الحقائق في عصر الاباطيل عصر الجور والزلل
لاخيب الله ظني في تفضله وفي توسعه ياخير متكل
اين القياصرة الالي طغوا وبغوا في الارض واستعبدوالاحرار بالكتل
أين الفراعن والأوتاد أهكهم ماأهلك الناس إذجاروا على الرسل
ذرهم قليلا ومهلهم فإن لدى رب العباد جزاء في خطى العمـل
يغنيك ما قاله القرآن في زبد يمضي جفاء وأما النفع كالجبل
للمسلمين على الأيام عاقبة حسنى وإرث على السلطان ذوجلل
هذي المساجد بالأذكار ناطقة هذي الدوائر هذي أقوم السبل
هذي العقائد تستهوي ملائكة الر حمان هذي عبادات بلا خلل
ذرهم يخوضوا وذرهم يلعبوا زمنا ويلههم في الليالي لحظة الأمل
ذرهم على ماأقام الله جمعهم ُ من التكالب أوبادوا مع الخجل
اللؤم يجري كما يجري ياأخي دم
بين العروق ويستولي على الخلل
والظلم فيهم وفي آبائهم خلق والجور فيهم وفي الآباء لم يزل
لا يعرفون من الإسلام حرمته والحمر لايعرف الأدنى من الملل
إنا بني مالك من خير نسبته لايعرف اللؤم منا أحدث الرجل
قداختبرنا من الدنيا مطاعمه ذقنا المارة ذقنا جودة العسل
ولم نجد منهما ما نستلذ به إلا الإباء وإلا صولة البطل
ولم نجد منهما إلاهداك أبالـ عباس خيرالهدى في الأنس والعزل
رفعت قيمة هذا الجنس للملإ الأ
على بتطهيره من مسة الخبل
فقلت والحق فيما قلت بعد لهم كونوا ملائكة بالعلم والخلل
بل قلت إن حياة المرء واسطة
إن طابت الأرض طابت جنة المثل

وكان همته العليا الأساس لها هل الحياة بلا هذي سوى الفشل
إذهمة المرء بالأكوان قاهرة إن كان ثمت نور الله من قبل
ماللسفاسف مثوى في مقائلهم هل السفاسف إلا من يد الكسل
هذا هداك وهذا منه تربية تقرب الذروة القصوى إلى البدل
لاأنكر الدهر أدنى مالسبحتهم لاأنكر الدهر مافي الطي من جمل
لكنما الغرض المأمول وصلتهم بذلك الخلق الأسمى مع النفل
إني إليك وإني فيك معتقد إلى اللقاء إلى الأستار والكلل
بذا أجبت وماأخطأت قومي إذ قالوا لي اختر مكيدات مع الدول
اللهم صل على سيدنا محمد وسلم
وله ايضا رعاه الله

ياسادة الإسلام يانجم الورى
ماأكرم الإسلام إن لم يشترى
طغت الحكومة والحكومة إن طغت
يوما تقابل بالفؤاد كما جرى
مست بكل كرامة أعضاؤها وبمسها تمشي الحكومة قهقرى
علموا بأن الدين يقوى بالألى
جعلوا العقيدة مغنما لن يخسرا
ولذاك يختبرونكم بدراهم إن الدراهم رزق من خلق الثرى
قوموا أئمة ديننا واستيقظوا ودعوا التنازع والتكاثر والمرا
فلطالما أهملتم ُ لرقودكم شيئا يطالبكم به رب الورى
إن التشيخ في الزمان تزلق وكذا التكسر لايفيد لمن درى
كونوا رجال الله مثل محمد والآل بل أصحابه أسد الضرى
فتحوا المشارق والمغارب كلها لابالتشيخ والتكسر والكرى
وإذاتركتم للحكومة فرصة تظفر على الإسلام في كل القرى
ماذا يغر كمُ ُ بشرحكومة خانت أذل خيانة ما أخسرا
إني أسل مجاهدا ومكافحا سيف الإله ولاأجانب من عرى
فالسجن ليس برادع ذا همة
والسجن نعم حمى الشجاع إذا طرى
كذبوا علي لجورهم ولضعفهم والجور بئس حمى اللئيم المكترى
إني أخاطب باللسان أحبتي أولا فبالقلم الذي لايشترى
اللهم صل على سيدنا محمد وسلم


وقال أيضا:
ياسادة الناس غرتكم ظنونكمُ بدولة شأنها رض الديانات
إن لم تقوموا فموت الدين مقترب إن القيام لكم أولى العبادات
عظمتمُ ُ واحترمتم في الأنام معا وكنتمُ ُ لمقام الدين خانات
فكيف من بعد هذا تهملون له كل الحقوق لخوف الحاكم العات
أنتم بنوالدين أنتم قادة كرما أنتم ذوومجده ياخير سادات
لاتتركوا يد ذي الطغيان أوهتكت دين الإله بأنواع المكيدات
قولوا لجائرهم أولالظالمهم
فالجور والظلم من أطغى الوسيلات
ينهونكم عن صراط الحق ويلهمُ ُ هل تقبلون بلا رفع الشكايات

يارب أهلك ودمر دولة نشأت في سنغال وكانت شر دولات
يادولة الضعفاء البائسين ومن قد أخرجوا من شرايين البغايات
يادولة اللئماء البائسين ومن خانوا الإله ومالوا للرذيلات
لازادك الله إلاذلة ظهرت في أعين الناس ياشر الحكومات
أهلكت دمرت تدمير الألى سبقوا من البغاة وإخوان الضلالات
حولت للنار بل أدخلت في سقر وكنت دولة أرباب الخلاعات
وافيت بالجند في بيت الإله وما وافيت إلالتشتيت الجماعات
ألم تري كيف جازا الله أبرهة طيراأبابيل ترمي بالحجارات
أنكرت حرمة صديق الخلائق من كانت ضريحته منجي اللبانات
أبالحبيب رجاء الناس عمدتهم ياطيب روضته بين الرياضات
ظنوه في القبر ميتا لاشعور له وأزعجوه بأنواع الإساءات
تجاهلوا حق من لازال ينصرهم في النائبات وفي عهد البطاقات
يا أمة الدين قوموا للكفاح ولا وتجفوا فتجففوا ولاتلووا لذلات
فالموت ليس بما يأتي مصادفة والموت كالعمر تحقيق لغايات
والسجن راحة ذي التفكير جنته وللحكيم به رفض العلاقات
لولا مصالح هذا الدين تحوجني الي الخروج ولولا بعض حاجات
لكنت ممن يعيش الدهر محتجبا
في أعمق السجن عن هذي الخرافات
قولوا لدولتكم أولا لظالمكم من بعد إيقادها نار الأذيات
لا تضحكي لأمور ساء مرجعها وابكي عليها بأوقات فأوقات
فيوم يغزوك غاز مابه خور وكل آت على ع لاته آت
اللهم صل على سيدنا محمد وسلم

وله ايضا رحمه الله

يادولة نصبت لها الأعلام غرتك ساعة صبحها الأحلام
فرددت طرفك عن هلاك واضح وغفلت عن تعس له إلمام
فلأنت شؤم للطبائع كلها شقيت بك الأشجار والأقوام
أفسد ت ما بنت الحياة لأهلها ونقضت ماقد أثبت الأحكام
وبقيت دولة مستبد جائر صرعته في غلوائه الآثام
بكت الجزيرة ماأشد بكاءها وتطفلت في ظلها الأيتام
فقدت مجادتها وبعض فخارها وعلا معالمها جوى وظلام
وتفرقت أشرافها وسراتها وتجولت في تيهها الأعلام
وبإثرها العمال ذاقوا ضربة أقسى وأفظع ما يذوق الهام
طردوا بإذنك بعد ألف خساسة فعرى قلوبهمُ ُ أسى وهيام
منعوا حقوقهمُ ُ وأهمل قولهم فكأنهم دون الحقوق طغام
وعليهم الإنفاق في حرماتهم وعليهمُ ُ في جنسهم إكرام
من بعدهم أرسلت نحو تواون جندا بأيديهم أذى وحمام
وأمرتها بإساءة لمكرم ماناله في المنهجين ملام
جندا بهائم لايرون لربهم حرما ولايد رون ماالإسلام
فأتوا سكارى ملحدين كأنما فيهم بقتل المسلمين غرام
وأمامهم بيت الإله وقطبه في الخلد بين الروضتين ينام
أسد إذا أيقظتموه لجهلكم فلديه من كف الإله حسام
من ذا يسيئ إلى الخليفة عامدا وإلى ضريحته وليس يضام
فلئن هتكتم في تواون ستره فلإن ذالك في الإله جسام
كنف يحط به الورى أوزارهم ليعمهم من فضله الإنعام
فسلوا لأعضاء الحكومة مارأوا من قبل فيها والإمام إمام
فلكم أتوها مذعنين كأنما فوق الرؤوس من الهدوء حمام
يتكففون لنصره ودعاءه كي لايخيب فيهمُ الأقسام
فلأنه أمسى إلى ميعاده نقضوا الوثاق وفي الوثاق سلام
لكن لكل حكومة مهما اعتلت تؤذي عيال الصالحين تمام
أنكرت إثر رجالها ورجالها بين البرية في القديم كرام
وأردت نزع مدينة من أهلها من بعد ماسكنوا بها وأقاموا
وجهلت حق الأصل من عاداتهم غضبت لذلك يُوفُهَا وَوُكَامُ
ربي ورب العالمين جميعهم إنا بحكم الجائرين نسام
أهلك وفرق جمعهم وأمتهمُ ُفي الضيم إذهم سُوقة ولئام
لاتنظرن كبيرهم وصغيرهم فجزاؤهُم في يومنا الإعدام
ظلموا وظلم المومنين كبيرة يامن له في المومِنين ذمام
هذي بجاه محمد وأمينه قطْب الرجال ومن إليه ختام
صلى عليه الله خير صلاته ماخط من تذكاره الأقلام

وله ايضا حماه الله
يارب فاجعل لي بأرض بلل ماشئت من خير ومن تفضل
واجعل ذراها جنة اليقين واجعل حماها آية للدين
واجعل بهامدينة منورة واسلك بها المدينة المنورة
ونشطن رجالها للعمل ونجهم من شر ذي التعطل
وكن لهم فيها وكيلا دائما وكن لهم جارابها ملازما
وباركن فيهم وفي فستقهم وفي أكفهم وفي أسوقهم
وفي بيوتهم وفي المساكن وفي حدودهم وفي الأماكن
واجعل بها الدخن مغذيا على ماكان من فضل ومن جنس علا
وطيب الماء بها والتربا وطيب الهوى بها والكسبا
وسخر النار كبرد وسلام وسهل المرام فيها والسلام
وكف عين السوء عن سائرهم ورد شر الكيد عن زائرهم
إن كان بالنية كل عمل فنيتي بها حفاظ العمل
خير من الغيبة حسن الذكر ما أطيب الذكر لأهل الفكر
ولاأريدها بعدها جزاء ولاشكورا لا ولارواء
وإنما العمل حظ الرجل فليعملن لله كل رجل
وليقطع الأميال كل راكب وكل راجل وكل صاحب
أمانة أداؤها سعادة وذمة إيفاؤها عبادة
أوصى بذاك قطبنا التجاني وحبه مالكنا الرباني
وكان يأمر بها من بعد أبو الحبيب الأندري الفرد
لذادعوتكم اليها إخوتي بجاههم من دون عين السطوة
لقاؤكم بها مع الوفود معنى من الرقي والصعود
لأننا أبناء خير نهشل لاندعي لغيره في المعقل
هل كان مبدأهناك أولى من احتفاظكم بورد أعلى
وأن تعاونوا وأن تعاضدوا بحرمة الشيخ وأن تعاونوا
ولوتغير الزمان وغدا مافيه أكثر الورى تحيدا
ولوتطورت به الوسائل وانتصبت في ظله الحبائل
قدقال مالك فإن الأمرا أمر وإن النهي نهي قرا
والله لايغير الأحكاما في الأمر والنهي ولو أياما
وفوق كل ذا له إرادة وحكمة في زمها قيادة
والحكم والحكمة معنيان مختلفان متباعدان
والحكم فالشرع وأما الحكمة فهي المشيئة وراء الأمة
إن شاء وفق وإن شاء منع وكل شيء واقع كماوقع
والشرع سوطه بهذا النادي أما المشيئة فللتنادي
لكنما الحياة للإنسان إشارة لقد رة الرحمان
ماكل ذرة من الذرات إلا وفيها أعجب الطاقات
من ذرة في حجمها تصير لله أرضا في الفضا تسير
أوذرة هي السماء والسما فيها من الآيات ماقد علما

في الأرض أجناس من الدواب وكل جنس جاء في الكتاب
والبحر والهواء توأمان والنار والمعدن عنصران
والعقل سر الله في تسخير هذي العناصر مدى العصور
والفن عن بعضهم حكاية عماعليه الله من بداية
وهو الذي يبدأ بل يعيد بلا مشقة أتى المجيد
يخلق ما يشاء إما نبتا من حبة الأرض وإما زيتا
وكل شيء فيه من إغناء مالايعد آية للراء
والكل في ستة أيام بلا ستة أيام له قدحصلا
إن الجراثيم التي لاتظهر للعين فهي ضعف ماتستظهر
وفوقها خليقة لاتدرك بالعقل والعقل بها يستهلك
جمعها القرآن في محمد لأنه الرمز الذي لم يجحد
لذاك أضحى دينه للأمة معنى من الهداية المتمة
قدملأ الدارين هذا الدين سعادة وعلمه يقين
وجاء بالمبادئ العلية سياسة وملة سنية
ونظم المجتمع المختارا لاظلم فيه لاولاإنكارا
وقال للروح تقدمي ولا تلتفتي لغير من ثم علا
وقال للأخلاق فلتتبعي سبيلها من دون أن تبتدعي
وقال للمادة فاخدميهما ولاتخالفي الحكيم فيهما
ولم يكن في ذاك للإنسان حظ بدون العلم والعرفان
هذا بعقله وذابفطرته نوران يهديان نحو حضرته
إلابقايا الأكل واللباس والنوم في لوازم الأجناس
وغير ما أنزله الإله حكما فلايقبله الأواه
أولى اتفاقهم بالحرمة ماكان منسوبا لأهل الحكمة
أصبح في التنظيم رأس مالي أواشتراكيا أواعتزالي
فالحجة الأولى هو الحروب في الاتحاد السوفيات الحوب
أوفي ولايات الألى المتحدة ومابها من فتن معددة
لاخير فيهما ولو توفرت حولهما الآلات أوتكثرت
من لم يكن يحكم بالكتاب فحكمه نوع من العتاب
وليس بعد الله من مستعتب ولاوراء المصطفي من مذهب
إن انتسابهم إلى ابن مريــم فخرولكن لايفي بالمغنم
إذللمسيح في هداه إخوة أكرم بهم من خيرة وصفوة
والوعد في اعترافهم بالجملة أماالوعيد فهي في نفي الصلة
موسى وإبراهيم أومحمد ونوح الذي بهم يخلد
سماهم المولى بأولي العزم لمالهم من قوة وحزم
هذا وإن الدين لايخالف حوادث الدهر ولايعانف
فربما حرم اهل الدين شيئا فحلل من أجل الطين
لأنه محلل و لكن لضعف من ظهر البساط ساكن
ولانصيب بعد للأئمة إلانصيب الصمت نحوالأمة
إن القوانين فللتأديب وإنها الأشكال في الترتيب
أما الحوادث فلاتزال ترد ماتلزمه الأشكال
معاكسات ومشاحنات وسط الحياة ومناقضات
والعلم كنهه فللمكون والحق كله فللمهيمن
وغيرذا تخبط في الليل وحيرة مصيرها للويل
يارب باسمك العلي نبدأ وفي رضى منك غدونا نهدأ
بل فيهما نواصل الأعمالا أوبهما نتابع الاشغالا
لكننا في عالم النقائص من لي بحظ منه غير ناقص
ويسرن لنا السبيل ربنا واجعل لنا السعي عليها هينا
وطول العمر لكل واحد وصحح الجسم لكل وافد
وكثر الرزق وأعط البركة لكل من يختار منا الحركة
ولتختمن للكل إذاختمتا بخير ماتختم مابدأتا
بحرمة الهادي النبي محمد صلى عليه الله خالق اليد
والآل والصحب ذوي الكرامة مانشرت منذكرهم عمامة

اللهم صل علي النبى الامي وعلي آله وصحبه وسلم




وله ايضا حفظه الله
.
يامسكن الخير ياسوكون سوكونا جئنا إليك اصطحابا من تواوونا

نقل الخطا لمقام العلم مصلحة وخير مصلحة ماكان مسنونا
لما أتيناك ألفيناك معتكفا وخير معتكف ماكان ميمونا
قدحزت قسمك من علم ومن كرم
وأحسن الشيء ماحازته سوكونا
إن المجالس ماكانت كمجلسها فإن مجلسها روض المحبينا
ترى المسائل تهوي من مجاهلها إلى معالمها رغم المقلينا
منها مفصلها شرحا ومجملها ومن مفصلها قول المحبينا
منها مؤولها وفقا لمانطقت آيات ذكر من الرحمان تفتينا
ماللمريدين من هم يؤدبهم إلا تتبع آثار المريدينا
إن اختلاف لغات البعد مامنعت
من اتحاد على ماهم يؤدونا
والله يعلم أني ماأقمت بهم إلا قليلا من الأوقات بل حينا
لكنني ربما عاينت في عجل مالايعاينه سكان سوكونا
تبارك الله إن الله ذونعم ونعمة الله تغني للمطيعينا

وله حفظه الله

لنا في كل منطقة دروس وخير الدرس ماأعطته روس
دوائر كلها في طي أمر وأمر الله يرضاه الجليس
ركبنا فوق قاربهم وسرنا بنهر ماؤها صاف نفيس
كأن مساءه ذهب علينا وريح مسائه فينا لميس
فلا تعجب وإن تعجب فإنا بنور جماله أبدا نميس
تذكرنا المناظر كل مرء به من كل ذي شرف نفيس
أراض ملئها كرم وخير إذا أخذت قواربها تجوس
ودأب القوم إمامن سلام وترحاب وإما فالكؤوس
يشيعها كباب في كباب وتمر لايداس ولايدوس
وزيت قيل لي في الجسم شيء عجيب إذ يدور وإذ يسوس
بفضل أبي أبي بكر أبيهم لنا في كل منطقة دروس
اللهم صل على سيدنا محمد وسلم

وقال في رحلة قام بها الي روسو يوم السبت الثالث والعشرين من شهر

المحرم الحرام عام1388ه الموافق ال19\4\
1968م
سفر يسمى سيد الأسفار وزيارة طابت على الزوار
وجماعة تقفو مأثر من له في العالمين مأثر الأخيار
وعقيدة يندك حول بساطها مافي بساط الأرض من أحجار
ومحبة تنقاد منها للثرى رسل السماء بصحبة الاخيار
هذي قريات لها زعماؤها واليمن في زعمائها الأبرار
يستوقفون الركب كل دقيقة والركب تحت رعاية وجوار
والجد فيهم سنة مرضية والجد لايخلو من الأذكار
حتى انتهى ذاك المسير بكلهم للنهر وهو يتيمة الأنهار
والشمس تدنو للغروب كأنها ذهب أريق بقصعة من نار
والماء يرقبها بعين صفائها والجو يلبسها بكل إزار
والليل ينتظر الأوامر منهما إن الأوامر منهما بقرار
والناس حول الضفتين كأنهم بين القوارب عسكر بحصار
صف لي المناظر إذ عبرنا نحوهم والعبر ظهر سفينة بسوار
كيف النزول بروسُ بعد تنزه والريح تخدمهم مع الأيسار
هذا بإذن من خليفة مالك إن الخليفة زينة الأقطار
لازال يسري فيضه في ظلهم ويعمهم للخلد بالأسرار
لازال يقضي الله خالقنا به ماناء من همم ومن أوطار
اللهم صل على سيدنا محمد وسلم

وله ايضا حماه الله
خير الجزير ة ما أجل سماك في قلب كل مؤرخ يغشاك
آه على سلف بنوا لك ما بنوا من خير مجد لا يفوت ذراك
تركوك ناشئة كأنك نجمة للفن تحترمين من يهواك
جعلوك مخزن فضلهم لأعينهم ورأوك بعد جزائر الأفلاك
وحموا كرائم فيك عن ذي علة
إن الكرئم آمنات حماك
أنجبن فتيانا تحقق فيهم ُ من خير ما قدمن جل مناك
نشروا علوم سياسة وحضارة نشرا يعود لرفع عيش مناك
وتعاهدوا أن لايكون حياتهم إلا لدفع مضرة عن شاكي
طلبوا لأولاد لهم وأقارب سبلا يقود إلى النصيب الزاكي
وعلى الألى خلفوهم ُ أن يأتموا بهمُ ُ ويتصفوا لخير ملاك
إن المجادة لا تنال براحة وتكاسل ومؤبد الإمساك
اللهم صل على سيدنا محمد وسلم

وقال:
ذهبنا إلى خير الجزيرة حسبة ومن لي إلى خير الجزيرة من ند
لقد أمر المولى الخليفة رهطه بإحيائهم فيها الولادة بالجهد
ولادة خير ة لعالمين وروحهم وخاتم سيد الرسل سيدها الفرد
وكان على كل الدوائر باسمه ذهاب إليها في مراكبها الجرد
فقلنا لهم من حظهم مرحبا بهم وأهلا وسهلا بالأمانة والعهد


الي دولة موريطانيا الفتية آنذاك

أيا دولة الإسلام والدولة التي يرفرف في آفاقها علم النصر
عليك سلام الله من آل مالك ومن كلما يسجلب الذكر بالذكر
سلام يعم الأرض والماء والهوى
ويستنزل الخيرات من قبل النصر
جواب الموريطانيين:
ورثنا من الأجداد حبك سابقا كإرثك يا شيخ التجانى أبا بكر
اللهم صل على سيدنا محمد وسلم


أظن ان هذا البيت قاله في رثاء الحاج موسي
نيانغ الامام الاسبق بمسجد الخليفة
:
سمي كليم الله مالك ترحل ووجهك عذب كالفرات ومنهل


وقال وقد سمع انسانا يذكر بسوء احد اعزائه بسوء بعد موته
:
إذامارضيت اليوم كنت كريما وإلا فكن وفق الطباع لئيما
تسر بموت الأقربين لأنهم كرام وتبقى في اللئام يتيما

تزور بواد الذل سقفا لكاهن إذاما رأى خيرا رآه جحيما
وقال:
ولاتمش زمانا في دكارا إلا أن الإله أبي د كارا
وقال


أريني يا نجِلان هنا أرِينَا فإني إذرأيت أرِينَ رِينَا
:

وقال:
ألا فاعلم بأن دُخَلْ خَبَارَا بمثلك لايليق كفاك عارا
فدع أبناء هذا الدهر ليسوا بأهل العلم بل حازوا بَكَارَا
فيوم ينتحون إلى رُفِسْكِ ويوم ينتحون إلى دَكَارَا
كأنهم ُ لذي مال عبيد وشأنهم ُ أخي دُخَلْ خَباَرَا
اللهم صل على سيدنا محمد وسلم

ألقى الشيخ هذه القصيدة في المعرض بتاريخ ال 8\04\1995م بعد
رجوعه من باريس وكان اقام بها حوالي سبع سنين.

ولقددرست شئون هذي الدار وبحثت فيها عن خيال ساري
وسألت عن معنى الحقيقة للورى والوهم يحكم فيهم ُ بقرار
ماالأرض إلاآية من ربها هل تدرك الآيات بالأبصار
إنا نعيش على البسيطة عيشة الا طفال أونحيا حياة صغار
إناكموسى باللسان وكلنا بالسعي فرعون اللئيم الضاري
نختار مافي الظلم من ظلماته ضد النصيحة والنفوس عوار
لاتستقر على أمانات لها وأداؤها فرض على الاحرار
إن السكينة للمجاهد عزة سلها عن الأحزاب والأنصار
يتأدب الأفكار في أعمالها مع خالق الأعمال للأفكار
وترى لكل دوره وكأنما كل الحياة له على الأدوار
أولافماالإنسان إلا باطل في عالم من باطل سيار
الشرب والأكل الشهي ولذة والجنس موجود بظل حمار
والفرق بين الوحش والإنسان في نادي الكرامة حكمة من باري
والعقل والخلق الوفي وطاقة أمرت بإقناع الحساب الجاري
وكأنما الإيراد من تخطيطها كحماية الإيراد بالإصدار
كانت تؤيدها السماء بنورها بنجومها بكواكب بقطار
الشمس هذي بالأشعة ترتدي ورداؤها هذا أداة حوار
عقلته ألوان وفي لمعانها لمدبر روح من الأذكار
والبدر من أنواره ألطافه خلقت له الألطاف بالأنوار
وله يد صبغت بماء بنفسج لوقاية في بيئة ووقار
ورياح هذا الجو إذا مااستدعيت خفقت بما فيها من الأوتار
لتسير بالسحب الكريمة إنما قدكلفت بتداول الأمطار
أوتصبح الآفاق رائقة بها والأرض طيبة بطيب ثمار
فكأن بيتا كان معمورا لها ألفته أملاك بحسن جوار
كمساجد الإسلام في صلواتها وكنائس الآباء والأستار
ومكاتب القواد والرؤساء والعمال مشتغلين تحت حصار
والمركز الأقصى لها من ربها في القدر في التقدير في المقدار
حتى استقام الفكر والعمل الذي
ذاد الجماعة عن طريق النار
وعلى الشعوب تعارف وتعاون أبدا على ماراج من أيسار
أبدا على الإصلاح في أقطارها لتكون الجنات في الأقطار
أبدا على استبدال أجداد لها بالأنبياء الشم والأبرار
صلى الإله عليهم ُ وعلى الذي ختم الرسالة منهم ُ بخيار


وله ايضا حماه الله
الغرب أصبح عالما مجنونا وغدا بشكل جنونه مفتونا
الفن فيه عبارة عن حيرة مالي أرى الهفوات فيه فنونا
لولاالتجارة والتجارة نظمت لتنوب عن وحي السما وتدينا
لطلبت من أهل البسيطة كلها أن يعزلوا حكما لها تنينا
ماللحضارة تمنع الأنسان من تكوين شخصية تقيه الهونا
تتحطم الأفكار ضد بنوكها وهل البنوك عن الشقا تحمينا
خلق الدماغ حديقة أزهارها تحيي عقولا أوتقر عيونا
فاليوم حول دولة ملعونة ترضي بسوء نظامها ملعونا
إني بعثت لأتمم الأخلاق في ظل المكارم كي تسود قرونا
يا هل تزور الأرض بعد أوادم من شأنها أن تكره العرنينا
تضع الرذائل موضع الحسنى كما تنفي الصلاح وتستطيب مجونا
من قبل كان الحب سر حياتنا والحب ليس غباوة ورعونا
لكنه الإدراك في دنيا من الا يات تلقى الروح فيها الدينا
والدين ليس بسبحة وعمامة لكنه حكم تغذي الصينا
لكنه تدريبنا الأعمال بالهمم العلية طاعة وركونا
ماالفرق بين شقاوة وسعادة إن لم يكن في حبه مكنونا
لاتنظر الدنيا بعين كونت من طينة لوكنت فيها طينا
بل فانظر الدنيا بكل بصيرة يالوعقلت بأمره التكوينا
قد قالت الأهرام إن خلودها نقط من التاريخ لا تغنينا
ماقيمة الأوهام لو عينتها باسم الهياكل جملة تعيينا
العجب قاد الكبريا لجهنم ياغرب هل للكبريا تدعونا ؟
إذ أننا نشقى بتوجيهاتها هل في العواصم من يد تنجينا ؟
هذي اكتشافات وتلك زخارف تسعى وراء تجارة تغوينا
لاتستريح الأغبيا من أجلها وجدوا الحياة على الضلال رهينا
فهل التقدم بالتأخر يشترى يامن على أسس الهوى يبنونا
أكرم بسادات بنوه على الهدى وعلى الهدى بسكينة يمشونا
هينون لوظفروا بتأييد السما أوبالجوائز هاهم لينونا
يتكلمون كأن في ألفاظهم دررا وفي أصواتهم تلحينا
يجري الحوار لهم بغير تكلف وهل العناية تقتضي التمرينا
لغة أتت من حضرة قدسية ولسان كل معلم يحكينا
نطق الرسول بها كهاد مهتد وموجه أخلاقه تكفينا

ومعبر عن سيرة ومسيرة نورا لأخيار الرجال مبينا
لالاأرى أدب النبي مزورا أولا أرى هذا التراث مهينا
ياأمة العرب التي شيطانها مازال يجهل طه أوياسينا
فدعي تراثا تهتدي خطواته نحو الجهات الست في ستينا
من شأنه بالفعل تجديد الإخ ا بين الجواهر والطبائع فينا
من بعد تزكية الهواء برشده وتتبع الأديان دينا دينا
حتى استقام الكل دون سياسة لم تغن إلا الغش والتخمينا
وتمدنت أرض الإله حقيقة وتنعمت لتحرر المسكينا
وتؤمن البيت الشريف عن الأذى وعن الأذى لتعمم التأمينا
وتأدب الدينار رفضا للربا وتراجع البطش الظلوم كمينا
أصحابه أحزابه هم قومه لم يقبلوا بصفوفهم قارونا
ردوا عن الغبراء كيد عدوها أوصار كيد عدوها مغبونا
قدفرت الفحشاء عن خيراتها أوفر عنها الفقر بعد كمينا
فبكى بصوت ناهق ومعذب إبليس حتى أضحك القانونا
إلا بغاة الغرب باستغلالهم يستدركون تراثه المدفونا
الكفر والإشراك ضمن تكاثر فتحيروا واستحكموا الصهيونا
فظواهر الأشياء ليست وحدها صورا تقود الأرض حينا حينا
وهناك أسرار فيا عجبا لها ولمن بذي قلم يخط النونا
مافي الإذاعة والجهاز التلفزي إلاوساوس بايعت أيقونا
أولا بإعجاب يد خشنتها أوأطعمتك التين والزيتونا
ليس التقدم مايزيد غواية ضد التعاون أويزيد جنونا
فوسائل الإعلام هذي أورثت ماأورثت للعالمين عضينا
فكأنها قد فضلت في عصرها جهلا على فكر ترد ظنونا
ذكروا بأن الشمس رغم نشاطها موجودة في ذرة تسلينا
وبأن حجم البحر يسكن نقطة من مائه مستعمرا مشحونا
وبأن في وجه النبي محمد رسما يساوي جنة ويقينا
وبأن في القرآن كل حقيقة وكذا الحقائق تصطفيه قرينا
قدأنزلت آياته أوأحكمت لترتل الآيات ماياتينا
بلسانه العربي لا يخشى له عوج ولاأمت فكان متينا
الأكل فرض والصيام زكاته والعيد لا يرضى لك التدخينا
وإذاستجم بباطل ذوعفة يوما فليس بحقه مطعونا
يارحمة للمومنين من السما وجدوا جنا غفرانها مضمونا
ساد الغلو وفي الغلو سفاهة قدعادلت لأسيرها مليونا
ماللطبيب يبيع سما قاتلا لسقيمه أويعمل السكينا
فلأنه يأبى العلاج محللا فالسم ألين ماابتغيت اللينا
إلا طبيبا صالحا في شعبه علما يجنب شعبه الطاعونا
ويعد حرفته سنى وعبادة يرجو بها آلاف ما يرجونا
من رحمة يوم اللقاء ونضرة ينسيك طعم زلالها الليمونا
فالمال جنب القلب شيء تافه والقلب كنز فوق ما يعنونا
خير من الدنيا وما فيها غنى من سره ماجاوز التلقينا
بصلاحه للآدمي صلاحه بفساده كل الفساد يفينا
فقيادة العقل السليم تفيده حصنا إذانقلب الزمان حصينا
نصر بنصر قوة في قوة ورضى يمكن من رضى تمكينا
إبليس نظم في البرايا خكمة بالفقر والفحشاء هل يرضينا
وبنى على نزغاته أحلامهم حتى أتوا بقياده سجينا
والفضل بالإحسان وعد صادق من ذي الجلال مباركا ميمونا
من شاء فليختره زادا كافيا أوحل بالآمال عليينا
أولا فهذي زينة وثنية يختارها بتعنت ساهونا
إن الفضائية التي يزهو بها في العالمين بناتها وبنونا
ماهي إلاخدعة في حربهم لولااختبال عقولهم يثنونا
ولكل دور غاية أين الألى قد حاربوا رب الورى سبعينا
صاروا عظاما فارقت مجدا لها من ذا يدون مجده تدوينا
إن أعطي الإسلام من هذي الدنا شيئا حقيرا مايهم جنينا
فلأنها زنة جناح بعوضة لم تدر إلا وخزة وطنينا
لطفا إله العالمين وعصمة وشفاعة في كل مايعيينا
وسهولة في السعي ما دمنا على نهج التجاني ونهجه يشرينا
برخيصة من حبه أوأمنه تحمي يسارا للفتى ويمينا
بأبي أبي بكر خليفة مالك ثمنا بحق الماجدين ثمينا
صلى الإله على الرسول وآله مادام يدعى صادقا وأمينا


وقال في الصحراء:
أرى لصحراء أسلوبا يمكنها من التصرف في الأخلاق والفكر
يبدي لها بطلا أوزاهدا ورعا أوعارفا يتوقى جودة السير
أوذا مراقبة لكنها رفضت أن يجمع الكل إلا سيد البشر
اللهم صل على سيدنا محمد وسلم




توصيات للشباب
ياسنغال بكيت كل بكاء لتوغل الشبان في البأساء
وبكيت حيث أرى بكاءك واجبا وبكى سواك من أكثر العقلاء
فغلونا شبان أرضك دائما مما يزيد المرء كل ثناء
أفضى إلى هذا الذي قد ذمه جهراللسان مفكر لصفاء
ما للشباب إذا غدا لم يجن من ثمر المعارف غير كل عناء
وإذاغدا لم يحترف ليحوز ها يقضي به الهوجاء شر قضاء
إن الجهالة في الزمان رذيلة والفقر شر نكاية وشقاء
ولذي التقاليد القديمة منتهى والمنتهى لذوي البصائرجاء
هذا التجول لا يفيد إفادة معلومة إلا أخا الإيذاء
إلاالذي يغتاب ذاك لذا ومن يهجو فتى لسواه شر هجاء
إن الإله إلى الضمائر ناظر وإلى الثقافة لا إلى الأعضاء
وعبادة الرحمان دون طهارة ونظافة للقلب عين رياء
تبا لمن يجري اللسان على امرئ ليحوز بعد بذاك كل جزاء
ولمن تجسس وافترى ولمفسد بين الورى بنميمة مشاء
ولمن تنابز والتنابز آفة بشرائر الألقـاب يوم تراء
إن الحياة قصيرة وكأنها لحظات ملتفت مريد جلاء
فنظام يومك لا يفيك لضيقه ولضيقه ما فيه من إيفاء
اطلب لنفسك مسلكا تعتامه وأجد نظامك مدة الأنواء
لك في النهار اذا اردت صناعة سبحا طويلا فيه كل غناء
لا تهملن نهارك الميمون بالجولان والتطواف في الانحاء
وتفحص عن شأن ذاك وشأن ذا وتتبع الأفعال والاسماء
وثناء ذاك وذم ذا وتقول حينا على الأفراد والفضلاء
واحذر ملازمة الزعانفة الألى من شانهم بذر لكل تواء
قوم عقولهم خلت من فكرة طهرت وكان قلوبهم بخلاء
قوم راوانهج التعصب سائدا ورأوا كأن الخير في الشحناء
قوم أبوا الا العتو وإنما جازى العتاة إلهنا بجفاء
سيماهمُ عرض البسامة عدة لتهكم الأدباء والنجباء
وتكاثف عند التسرح في الرضى وتبختر بملون الأزياء
وتداول الكلمات حيث تظللوا وتساؤل عن أسوإ الأنباء
إن اعتزالك عنهم ُ لسعادة وسعادة الإنسان خير عطاء
بعد التعلم احترف وتطورن كتطور العلماء والحكماء
ودع الجمود فإنه لمذلة فكما الركود مضرة للماء
واعدد ضميرك آمرا ومشاورا واترك سواه تجنبا لمراء
واعرف حقيقة مايكون فإنما تهدى الأمور بصائرالعرفاء
هذى نصيحة صادق لك يافتى فا تبع ولا تهمل لذى الآراء

اللهم صل على سيدنا محمد وسلم

وقال حفظه الله:

ياأيـها الأولاد ان سموكم يزداد بالاٍ خلاص والاٍنصاف
أوصيكمُ بثلاثة من شأنه ا تسهيل سيركم اٍلى الأهداف
أوصيكمُ بتأدب وتفكر وتعمق في البحث كالأسلاف
فالمرء بالفوضى يذل حياته ويبدل الاٍصلاح بالاٍتلاف
مازانكم مثل السكينة في الدجى ماشانكم مثل الرضى بهتاف
والصمت حكم لايقارب سلطة فبه تضم صيانة بعفاف
والنطق بالحكم السنية لازم اٍلامع الأوشاب والأجلاف
ساد العمى والجهل في أوساطكم إٍن العمى والجهل شر جفاف
ماأنتجا اٍلا الضغينة والهوى ماأعملا اٍلا أذى بخلاف
ما ضل اٍلا من أضل على هدى وصف يقبح جانب الأوصاف
لاتركنوا نحو التشيخ اٍنه عقباه ضعف عائد لضعاف
وزنوا الحياة بكل قسطاس ولا تزنوا الحياة بنخوة وكفاف
وتعلموا حرفا وسيحوا واعملوا وفقا لما في سورة الإيلاف
وادعوا إلها يستجيب دعاءكم نورا وتوفيقا بلا إخلاف
وتضرعوا كل التضرع عنده ليعمكم بجلائل الألطاف
وتوسلوا بالهاشمي محمد وتأيدوا من بعد بالأخلاف
فعليه خير صلاة ربي دائما وعلى الصحابة مثلها بالكاف
كل لأهل الأرض هاد مهتد شاف لداء المومنين وكافي
اللهم صل على سيدنا محمد وسلم

إجازة
إجازة إلى العلى ترتفع مقبولة فليعلم المطلع
منها خيار أمة تنتفع بإذنه فليعلم المطلع
بها يسر سالك متبع ووافد فليعلم المطلع
تجيز إعطاء لمن ينقطع إلى السما فليعلم المطلع
يدركه من ينتمي أويرجع لقطبنا فليعلم المطلع
سبق أن تركه يمتنع على امرئ فليعلم المطلع
قدخاب من بدينه يرقع دنيا الخنا فليعلم المطلع
والدين لايسعه متسع من الفضا فليعلم المطلع
أسمعه الأجيال كلا مسمع بين الورى فليعلم المطلع
الموت فيها جنة تقتنع بنورها فليعلم المطلع
من لايريدها ولا يرتدع ففي الشقا فليعلم المطلع
أدلى به البدر الذي يوقع بخاتم فليعلم المطلع
صلى الإله ماغدا تجتمع أصحابه فليعلم المطلع
عليه والآل الألى قد سمعوا ماقاله فليعلم المطلع
مااشتاق مشتاق كمن يستودع لظله فليعلم المطلع
قدزرته هناك وهو مودع مقدس فليعم المطلع
فقلت هذ أدمع تندفع مصبوبة فليعلم المطلع
عن والدي الذي غدا المبتدع يخافه فليعلم المطلع
يحب ما فيك ولايشجع إلا الصفا فليعلم المطلع
وللهدى في حضرتيه موقع وللرضا فليعلم المطلع
مازال خلق الفاطمي ينطبع في خلقه فليعلم المطلع
بين الكرام الشم لالايوقع عداوة فليعلم المطلع
توسلي به إليك يقنع توسلي فليعلم المطلع
أما التعلق به فيسرع تلك الخطا فليعلم المطلع
بل إنه من الصدور ينزع مظنة فليعلم المطلع

اللهم صل على سيدنا محمد وسلم

وقال:
قداستقبلوني إذوصلت بِسِي دِمْبَا
فقلت لهم بشرا ببشر إِوَايْ صَنْبَا
وكل فتى أدى إلى البر حقه يود لقاء الأصدقا بكَرْ جَمْبَا
سلام عليها بل عليهم ورحمة يرى لهما نور جكَرْ اَمَرِ كُمْبَا
اللهم صل على سيدنا محمد وسلم


وقال ايضا حفظه الله:

أتتني وهي تبكي من أساها وكان بكاؤها شيئا حراما
تقول أياابن خير القوم ماذا تخوض الحرب او تغشي الظلاما؟
فقلت لها وفي نفسي انكئاب وفي قلبي كلام وا كلاما
فما حب القتام علي ذنب ولكن جوزوا هذا القتاما
أراني دائما في لبس حرب ولو ترك القطا ليلا لناما


وله ايضا حماه الله في شبل أهداه الي جمال عبد الناصر

الزعيم المصري الاسبق:

أهدي ومن يهدي الي أسد شبلا فقد أوفي الي الاسد
فاقبله رمز عقيدة ملأت صدري وصدر الشعب والبلد







وقال ايضا في زيارة للمغرب






:
زرنا وبالفضل زرنا المغرب العربي ياسعد زائر هذاالمغرب العربي
جلنا وبالحق جلنا في مناطقه وفي المنازل فخر المغرب العربي
طفنا وبالعدل طفنا في معابده مفي المعابد الا المغرب العربي
واستقبلتنا قصور لا شبه لها لما بها من فنون المغرب العربي
وقادنا والي الخيرات جملتها قوم خصالهم كالمغرب العربي
بل لا طفونا وداوونا بحكمتهم وأيدونا بروح المغرب العربي
وزودونا بمافي الارض من عجب مما يخلد ذكر المغرب العربي
نبت بخضرته ماء بصفوته جو بطيبته في المغرب العربي
مناظر بوجود الله ناطقة هل جاور الله أ رض المغرب العربي
حتي وصلت الي باب يحط به ضيف السعادة ضيف المغرب العربي
هناك من طبقات ما يزيد علي جيش الطباق هناك المغرب العربي
مشرف ورقيب في جوانبه ومرشد ووكيل المغرب العربي
وعسكري وقور في تواضعه وحارس لفداء المغرب العربي
هناك شبان خير كان حظهم في العلم أفضل ما في المغرب العربي
كأنهم في الهدي أبناء خيبره وفي الحياة بناة المغرب العربي
من أي سلك تراهم في تنعمهم وفي التعبد مثل المغرب العربي
هناك شيب وشيب الله في طرف من جنة الله رب المغرب العربي
ذكر وشكر وترحيب غذاؤهم ووجبة من ثريد المغرب العربي
سيماهم في وجوه في عمائم في جلابب في حلي في المغرب العربي
,هناك لا أهمل الرحمان نوبته من بعد والده في المغرب العربي
شاب جلالته في كل لحظته تستوجب الذكر شاب المغرب العربي
هنالك الحسن الثاني وسلطته وعرشه وملاك المغرب العربي
سبط الرسول سمي السبط منجبه خليفة السبط سبط المغرب العربي
من في مكافحة من في مخاطرة من في مجاهدة في المغرب العربي
لمارأيناه في سيارة كشفت وفي الحواشي رجال المغرب العربي
قلنا أهذا نابليون بجرأته وفي رشاقته بالمغرب العربي
لما علا وعلا الاصوات تصحبه ظهر الجواد لنادي المغرب العربي
قلنا أهذا نبي وسط أمته أم مرسل بكتاب المغرب العربي
شعب يقدس شعبا في خليفته والشعب في الشعب شأن المغرب العربي
لا أعدم الله نورا يهتدون به الي النجاح بجاه المغرب العربي

وقال أيضا حفظه الله ورعاه:
الهي أنت الخالق البارئ الذي غني عن الاذكار والصلوات
فجهل الوري بالدين غير حكمه وجهل الوري بالحكم شر حياة
ولم أر شيئا كان أولي بحرمة من الوالدين معدني حرمات
ولم ار معروفا أبر لكلنا ولآ شرفا أسمي من النفقات
وما فتح الاقطار الا جماعة لها ثقة بالعدل والحسنات
علي رأسها خير البرايا محمد وصاحبه في الصدق والصدقات
عثمان والفاروق والحيدر الذي يمثل فيهم أحكم العبرات

وقال أيضا في المجاهد الكبير مولانا أمير المومنين الحاج عمر بن سعيد تال رضي الله عنهما وجعل الجنة مثواهما آمين

هذا من الله تجري حوله العصر يا أشبه الناس بالفاروق يا عمر
أوحي اليك بما في الطي من سور حتي تمثل في أعمالك السور
تسعي بها خطوات الجد في ثقة لكل منطقة من سعيها أثر
أيدته بكرامات مقلدة وفي الكرامات ما تجلي بها الفكر
أنقذت أمتنا السوداء حين شكت من قبضة الشك فارتاحت بك الأسر
وقدتها برضي تمشي لغايتها وفقا لفطرتها فانقادت الفطر
لما سمعنا رجالا يذكرون به وأفضل الشيء ما طابت به الذكر
قلنا لهم ـ لا أقل الله زادكم ـ زودتمونا بما في ضمنه عبر
تلك المعارك تدعوا للدفاع فلا تدعوا الي الظلم ان الظلم يحتقر
يبنون كل مساعيهم بحكمتهم علي المكارم لو عزوا لوانتصروا
طافو البلاد علي خيل شمائلها تحكي شمائلهم من بينها غرر
الحمد لله

هذا الخطاب ألقاه الشيخ في لياة مولد أقيم في مدينة اندر عام 1970 ميلادية


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.انه توفرت المنظمات وانتشرت المؤسسات في كل من النواحي والمحلات، وذالك لأخراج الأنسان الي النور من الظلمات، بتطهير الجوارح من أجناس الخبائث والفضلات،وبتزويد البواطن بالذكريات، فيقول القرآن في بعض الكلمات:فيه رجال يحبون أن يتطهروا الي آخر الايات، ولا يكون ذالك الافي اطار التعابير والوصيات،والا تحت الايمان الذي هو رأس الحسنات. منظمات ومؤسسات عن الظلمات والفضلات ؛ ووسط لوزم الذكريات، التي تزيد بها الكلمات،بفضل من الاحزاب والايات،وبنور من خبايا الوصيات،ومن طوايا الحسنات،وكان سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم هو حامل هذه الدعوات الي سائر الجماعات،عليه وعلي الانبياء فرائد الصلوات،ما يهلك من هلك عن بينة ويحيي من حيي عن بينات، ثم لاعذر اذا بالغفلات،ولانجاةالا مع الحركات،حيث ان الحياة الحقيقية لا توجد الا في الصالحات،فيقول حكاية عن الذات:وأن ليس للانسان الا ماسعي ولو في طية من الطيات،نعم ولا سعادة الا في الاتباعات دون الابتداعات،فيقول سيد السادات،ومنظم الدوائر والحلقات،في شعر أودعه سر اليقينيات،وملأه بالربانيات
يا صاحب العهد راع اعهد ان له وسائلا غير موصوف بغفلات
ايفاء عهد ونذر كان قاعدة قوية عند أرباب البلاغات
فلا تلومن له في سلك من خرقوا فانخرما عنه من طوق الجهالات
وقال آحادنا مقال فيه سوي أهل العنايات من رب البريات
مروانه وادع وسل واعرف لحدهم بذاك ترقي الي أوج الديانات
من نقضوا بعد ابرام فأمرهم الي المسيئات فاحذربالفضولات
وهم يقولون مافي ذاك من ضرر والضر أثبته بيت الولايات
من النبى جاءه ذاك الوعيد بلا مين وانكاره حد الحماقات
أيصدقون ولم يصدق وسيلنا نعوذ بالله من طمس البصيرات
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بسم الله الرحمن الرحيم هذا الحطاب ألقاه الشيخ في وكام سنة 1968


السلام عليكم ، يسرنا عندما نجتمع معكم أيها السادات، أن نتباحث ونتباحث أن نتباحث معكم في بعض ما له اتصال بروح الاسلام أو في بعض مفاهيم هذا الايمانالذي يدفع المسلم بيد من الغيب ،وراء التطلع الي حقائق الموجودات،الي هذه الحقائق التي لامطمع في التطلع اليها الا بالايمان ،ولاكن مافائدة كل ذالك؟حيث ان الناس اليوم هنا في السنغال شأنهم الاستغناء بالعمل، اذا كان العمل حافزا لبعض الحركات التعددية التييرثها بعضهم عن بعض ولو عن سبيل التقليد، ولو عن سبيل التقليد العقيم. وهذا السد الشيخ أحمد التجاني الحسني الفاطمي يقول في كلمة جاء فيها: أن التطبيق خير من التقليد،وأن التطبيق لايكون الا في التوسع والتعمق الدائم المستمر ،بل وان الحياة والحياة كلها فتساؤل وتشجع وتشكك واهتمام بكل ما يستغرق الايام والحوادث ويستغرق كل شيء ،حتي لا يردد الحكيم هذا القول المزعج : أخاف هذا الوحشي الموجود في الانسان والحكيم يقول أخاف هذا الوحشي الموجود في الانسان،أو أخاف ذئبا بوصف انسان،أخاف هذا الوحشي الموجود في الانسان وهذا هو القرآن يقول: {أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً }الفرقان 44 فنعم أيها السادة واذا شاء الغيب أن نتكلم اليوم فاننا نتكلم بذالك ونجعله متوقفا علي هذه الكلمات الثلاث اله واحد وشعب واحد وعالم واحد،حيث أن فكرة الاسلاملاتترتب الا علي هذه الكلمات لتون الحياة والحياة كلها مقسمة بين الوحدان الالهي والوحدة الشعبية والوحدة العالمية ولاكن كيف يدعوا الاسلام الي هذه الفكرة اذاكان أمامه طائفة من العلماء الايجاديين الذين يعتمدون علي العلم لنفي وجود الله تعالي فان الاسلام لايدعوا الرجال بالاسماء ولكنه يدعوا الضمائر بالفطرات، ويدعوا العقول بأسباب الحياة فيقول: ولئن سألت الضمائر باذن من الفطرات ولئن سألت العقول باذن من أسباب الحياة {وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ }الزخرف9 فهذه هي الارض بجبالها وأشجارها وبحارها وأنهارها وهذه هي الشمس بأشعتها وذراتها وهذا هو القمر بضيائه وآثاره وهذه ملايين من النجوم والكواكب بخصائصها وطبائعهاونواميسها، وهذا عدد غير محدود من حيوانات وحشرات تملأ الارض كلها
فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ وكل هذ ا يقف أمام الفكرة والعقلية الانسانية فيقول هل من خالق غير الله و هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم انه الانسان ينطق باسم هذه الكلمات الثلاث وهو لاينطق بكل ذالك الا للاعتراف بدليل الايجاد والتكوين، ولتبقي الفطرة وليبقي معها العقل وسيلتين من أقوي وسائل الادراك، انها صورة امرأة جميلة قدرت أجمل تقدير وعلقت بالحائط فتقول هل من مصور، (لاغير) أو انها روح الادراك التي تجعل الانسان في غاية ما هو فيه من الشعور بمعاني هذه النغمات التي يتلقاها عن أوتار الكمنجة، اذا ضرب عليها الفنان بأطراف البنان أو انه الانسان في تركيبه العجيب الذي جمع بين الاختلال والنظام، وكأنه اختلال منظم يعبر عن أرقي درجات الفن التقويمي ، والذي يقول من أجله القرآن الكريم
يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ{6} الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ{7} فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ{8} ويقول: وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ{12} ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ{13} ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ{14}


انتهي والحمد لله رب العالمين وسلام علي المرسلين



هذا الخطاب ألقاه السيد الشيخ أحمد التجاني سي في ليلة المولد النبوي بتواون 1973

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان من آثار نعمة الله علي الناس أن بعث فيهم رسولا من أنفسهم رسولا يزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة،رسولايسعدون بصحبته ،ويرقون بكلمته، ويتأدبون بالنظر اليه ويسودون تحت ظله ،رسولا كان واسع الصدر،عظيم الصبر كبير الحلم كريم العشرة، كثير الحياء نبيل القصد،ولقد قيل للحكيم : مامعني هذه الرسالة المحمدية؟ فأجاب :اصلاح تقتضيه رحمة الله، ولا معني فوق ذالك لوجود سيدنا محمد صلي الله عليه وسلملوجود هذاالرسول الكريم الذي بلغ به الفهم وبلغ به العقل أن يكون سيد العقلاء ومأوي الفاهمين،وأن يكون ذالك القائد الرباني الذي يعرف من طبائع النفوس والرؤوس ميجعله في اتصال مستمر بالأسباب والمقادير، وكأنه السر الأكبر وكأنه الأعجوبة العظمي التي تخضع لها هذه الأسباب،وتنقاد لها تلك المقادير فينطق من ذالك بلسان الغيب، وكأن الغيب يتراءي له في كا حالاته ويتصور له في كل مواقفه، ورضي الله عن جعفر الصادق عندما يقول مترجما عن خيرات هذه الرسالة: كنا قوم أهل جاهلية،نعبد الأصنام ونأكل الميتة،وناتي الفواحش،ونقطع الأرحام، ونسيء الجوار، ويأكل القوي منا الضعيف وكنا علي ذالك حتي بعث الله فينا رسولا منا نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه، فدعانا الي الله لنعبده ونوحده ونخلع ما كنا نعبد نحن وآباؤنا من دونه من الحجارة والأوثان،وأمرنا بصدق الحديث وأداء الامانة؛وصلة الرحم وحسن الجواروالكف عن المحارم والدماء،ونهانا عن الفواحش وقول الزور وأكل مال اليتيم وقذف المحصنات، وأمرنا أن نعبد الله ولا نشرك به شيئا وامرنا بالصلاة والزكاة والصيام الي غير ذالك من الخيرات الكثيرة.
وكيف تكون النعمة أوفر من ذالك حيث أن الانسان لا يطمئن حق الاطمئنان الا اذا كانت أخلاقه منسجمة مع الحقائق الالهية الكبري، التي لا ينتهي اليها الا بواسطةالتربية السماوية المستمرة، وها هي ذي رسالة سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم، تشرف وتقوي بها الامة البشرية بعد سخافتها وضعفها وتطيب بها الحياة الانسانية بعد كدورها وخشونتها،فترجع الاحقاد التي كانت تملأ النفوس الي نوع من السباق المستمرفَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعاً *؛{وَسَارِعُواْ إِلَى
مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ }آل عمران133 وكان الرسول أمام كل هذا هو الرجل الحكيم الذي يبصر بالادواء وياتي بالأدوية المناسبة ،ويتيقظ الي ماتقتضيه الحياة بحقائقها فينبه المسؤلين الي ذالك ليعملوا بواسطة المسؤليات المحددة لهم وكل يعمل علي شاكلته ورغم كل ذالك وصيانة لمبادئ الوحدانية يقول له عز وجل: ) {قُلْ مَا كُنتُ بِدْعاً مِّنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا
يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكمْ ويقول: {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا ويقول: {قُل لَّوْ شَاء اللّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَدْرَاكُم بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُراً مِّن قَبْلِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ }يونس16 ما يصدق أن هذه الرسالة لم تكن الا اصلاحا تقتضيه رحمة الله ، وان الفضائل كلهاودائع يدنيها الغيب الي نادي البشر ليمتاز بها عن باقي الحيوانات وليكون شأنه شأن المبتلي المختار وليتحقق فيه أنه موضع الحكمة وأن هناك ارادة ربانية تسيطر علي كل هذه الأحوال التي لاطاقة لأحد في السيطرة عليها فيقول: وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ{171} إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ{172} وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ{173} بهذا تتحقق وحدة الكون وبهذا يكون الانسجام ويعم السلام وبهذا يكون العمل مباركا فيه، ولكن هناك حوادث تاريخية تتعاكس مع هذه الحقائق فيتظاهر لكل أحد أن البشر مهما تعمق في العلوم لا يحيط بالحقائق كلها ولا يعرف من الحق الا وجوها غير قاطعة وأحوالا غير مستقرة , َويَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }النحل )وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً }الإسراء 85 فتتحول هذه الفضائل المنظمة في بعض الاحيان الي حقائق مبعثرة تشقي بها الامة ولو لم تشعر بشقائها وتضعف بها وهي لا تبالي بما اذا كانت تقوي أو تضعف، وذالك لمقتضيات تاريخية يعرفها من يعرفها ويجهلها من يجهلها، فيقول سيدنا الرسول في ذالك:اذا فتحت عليكم فارس والروم أي قوم أنتم ؟ قال عبد الرحمان بن عوف : كما أمرنا الله ورسوله، قال : أوغير ذالك تتنافسون ثم تتحاسدون ثم تتدابرون وتتباغضون ثم تنطلقون في مساكن المهاجرين فتحملون بعضكم علي رقاب بعض، ويقول : توشك أن تداعي عليكم الأمم كما تداعت الأكلة الي قصعتها قالوا أو من قلة نحن اذ ذاك قال :لا ولاكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله مهابتكم من صدور عدوكم وليعوضنهم الجرأة عليكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن، قالوا وما الوهن يرسول الله ؟ قال : حب الدنيا وكراهية الموت ويقول: خمس خصال اذاابتليتم بهن وأعيذكم بالله أن تدركوهن. لم تظهر الفاحشة في قوم حتي يعلنوا بها الا فشا فيهم الطاعون والاوجاع التي لم تكنمضت في أسلافهم الذين مضواولم ينقضوا الميزان والمكيال الا أخذوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان عليهم .ولم يمنعوا زكاة أموالهم الا منعوا القظر من السماء،ولولا البهائم لم يمطروا، ولم ينقضوا عهد الله وعهد الرسول الا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم، فأخذوا بعض ما في أيديهم، وما لم يحكم أئمتهم بكتاب الله ويتحيروا فيما أنزل الله الا جعل الله بأسهم بينهم شديدا،. وهذا تصوير دقيق لحالة المسلمين في كل عصر،سيما في هذا العصر التي تضاعفت فيه المسؤليات وتراكمت الحوائج لكل انسان فيسعي وهو لايعرف من أين جاء؟ والي أين ينتهي ؟ولماذا خلق؟ولماذا تتبدل القيم تحت نظره تبدل الايام والساعات،؟ فيسائل مع المتسائلين وعم يتساءلون؟ يتساءلون عن النبا العظيم الذي هم فيه مختلفون كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون في قريب من الدهر
وما وراء الموت الا اليقين.وعد الله لايخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لايعلمون في قريب من الدهر،وما وراء الموت الا اليقين ..وَعْدَ اللَّه لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُون ولولا الحياة الاخري لكانت الحياة الاولي أشبه شيء بالغبار..فان التغيرات والاحداث ترتعد أمام هذه الحقيقة فتري المهد وتري اللحد ولا يؤثر فيهما من تلك الاحداث والتغيراتشيء فتقول نيابة عن الرسول: رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286)
رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (8) رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ (9)
ا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (23رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاء) رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ 10 وهذا هو المعني العظيم لتلك الرسالة القيمة التي جاء بها سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وجاء بها من قبل رسل الله الاخيارصلوات الله عليه وعليهم أجمعين ورضي الله عن الحلفاء الراشدين والسلام عليكم ورحمة الله

وبركاته....)

7 commentaires:

  1. Barakal lahou fikoum, gnou ngui rafètelou liguèye bi di gnane yalla mou yokk lèrram thi yène.
    Ma di lène gnane nguène mass khassida yi ndakh Mame Cheikh néna bokna thi YiTé !!! Dieuredieuf way mbok mi !!!

    RépondreSupprimer
  2. ما شاء الله amatina solou yalla yalla fayléne

    RépondreSupprimer
  3. Machallah way Sama dieureudieufty

    RépondreSupprimer
  4. حياتك في الدنيا هموم واحزان
    ولو في جنان غربي إز غارا ايمان

    RépondreSupprimer
  5. Harrah's Atlantic City - MapyRO
    Get 양산 출장마사지 directions, reviews 경상남도 출장샵 and 동두천 출장마사지 information for Harrah's Atlantic City in Atlantic 의정부 출장샵 City, NJ. Caesars Casino Atlantic 광주 출장샵 City Atlantic City Hotel.

    RépondreSupprimer