vendredi 7 janvier 2011











وللشيخ ايضا نفعنا الله به في الدنيا والاخرة


"


لولا النبي رسول الله ماعرفت حضارة شأنها الإكرام للغربا


دين بوحي وتعبير لـه أثر في قلب كل لبيب يفهم الكتبا


تراث مجد لأهل المجد لو عقلوا


ذاك التراث الذي قد فضل العربا


خيرت فاخترت دين الله محتسبا


وخير الدين إجمالا ولاعجـبا


فاختار قلبك كنزا للأنام معا أعظم بشأنك ياخير الورى نسبا


عقيدة والتزام بعد تجربة عزيمة وتبن يجهل العصبا


يا أمة العرب الغراء فاتخذي من القرارات مايستعبد الهضبا


فالعصر عصر نضال في مخاطرة


نضال فكر إذا ما غالبوا غلبا














17


لوكان للغرب ما شاهدت من أثر


لاستخدم الغرب في إصلاحه الذهبا


وكعبة الله تدعو كل منطقة في كل عام تقيها الحر والخطبا


هناك أفئدة تهوي لدعوتها وكل ذي طلب يلقى بها الطلبا


ضمانة منك تعظيما لكعبته ورحمة سبقت في خلده غضبا


إناعرضنا فتهديد وتزكية يستوجب الرغب المعقول والرهبا


جاءت به أدوات للنظام لكم ياأيها الناس فارعوا ذلك السببا


إن اغتررتم بما في الدهر من ترف


لم يعط للدين إلا الاسم واللقبا


أوان تبنيتمُ ُ يوما زخارفه دون الحقائق أوإن ذقتم الرطبا


فسوف تلقون غيا لامحالةأو تبقون لوحسنت أجسامكم خشبا


كرامة الشرق في الإسلام بينه في بعض أقواله من أدب النجبا


اللهم صل على سيدنا محمد وسلم






وله حفظه الله في المولد







"


أكرم بأحمد في نظام المولد أكرم بمولد أحمد من مولد


قل للسؤول فبدعة مرضية أعظم بها من بدعة لم تجـد


كثرت أساطير الضلالة في الورى والدين معهود بما لم يحمد


والحق عارية بأيدي ظالم والخير شر وديعة للمعتدي


والعلم أضحى للهوى كمساند والعدل عدل تحت أمر الحسد


والمال صرف في العناد وإنما حظ الأمير الفرد حظ المفسد


لكن مولد أحمد من شأنه رد المخاوف كلها عن مورد


فالروح تبتهج ابتهاجا باهرا والنفس تنتعش انتعاش مخلد


والنور فيه مقسم بجميعه واليمن بعد ميسر للمجتـدي


والرشد يرجع للقلوب مجددا والرشد خير وسيلة لمجدد


لاخير إلا في مدائح مادح بالخلق والخلق الكريم مردد


إما بكامله البسيط موفرا إما بفضل طويله للمنشـد


إما بتزويد الوفود بخيره إما بإكرام الضيوف الوفد


إما بتعظيم الحقائق كلها في ذكره إما بذكر محمد


صلى عليه الله في ملكوته أوملكه سلفا ليوم المشهد


هذا جزاء المومنين لكونهم يدعون أمة خير هاد مرشد


هذا هو القرآن ينطق باالـذي يعيي بنور هداه كل مجلد


هذي صحائفه عليهم أنزلـت من ربهم تسري بروح تعبـد


هذي مصالحهم وكل مصالح في الدين والدنيا بشرعة مهتد


فالروح والخلق المطهر بعدها والمادة السفلى التي لم تبعد


فهنا حضارته عليهم نظمـت وهنا سياسته على المتقيـد


فبها تحاسب كل نفس أسلمت وبها يؤيد عهد كل موحـد


ما للتعسف فيهما من منهج إن التعسف شر ما للملحد


فكلوا ولاتطغوا وقوموا واعملوا بتفهم بل فاعملوا لتـزود


إلا فموتوا بالفضيحة وادخلوا نار الهوان بكف مور موقـد


هذا صراطي مستقيما إنه يهدي لأقوم باسم رب مسعد






فبأفصح الفصحاء يوم حوارهم وبأنسك النساك ليل تهجد


وبخير من قد سل سيفا في الوغى ردا لطغيان الكفور الأصيد


وبمن يراه الأنبياء حكيمهم والرسل سيدهم وأنقى سيـد


وبمن أتى بالعلم معجزة له علما بأن العصر عصر تفقـد


وبهاشمي الأصل قبل مقامه خير الأمير أميرهم والأجود


أرجو قضاء حوائجي وحوائج الا خوان في ذا اليوم في ذاك الغد


باليسر لابالعسر وعدا صادقا من ربه للمومنين الورد


والرحمتين لوالدينا كلهم والعفو والغفران يوم الموعد


اللهم صل على سيدنا محمد وسلم






وقال أيضا:


فإن دين رسول الله فيه لنا حل المشاكل دنياها وأخراها


كانت نجائبه تزري بسرعتها سير الصواريخ أدناها وأقصاها


هذي ببكرتها هذي بحرتهـا هذي بحمرتها هذي بوسطاها


هذي بظلمتها إذ يسكنون لهـا أكرم بظلمتها أكرم بوسـطاها


والصوم ذكرى لأيام القبور لهـم وفي القبور لهم أهل بزلفاها


والحج صورة يوم الدين إن لهم في حجهم آية جلت بمعـناهـا


واجعل زكاتك روحا من مساهمة إن الزكاة لأولاها وأزكاها


وفي النجائب للأخلاق تنظمـة وفي الصيام لنفس المرء أغناها


وقبل ذالك سر من شهادتهم إن الشهادة إمضاء لجلاها


الله أكبر والإسلام ملته والمصطفى من جميع الخلق أتقاها






اللهم صل علي سيدنا محمد وعلي آل سيدنا محمد وأنل شفاعته من صلي عليه.


وله في سميه الختم المعلوم بين القاصي والداني ابي العباس مولانا أحمد التجاني رضي الله عنه وسقانا من بحره بأعظم الاواني


















فإليك ياابن مَحمد ناداني شيم تحقق جوهر الإنسان


فركبت نحوك ظهر كل عجيبة من حكمة ومليحة الأوزان






والشوق فيك وهمتي في رغبتي بمجاهل الآيات قد قاداني


ما منطق إلا ودون تعقـلي ماعبرة إلا ودون بـياني


فتزودت نفسي بكل بديعـة وبدائعي تبقى على الأزمان


ورأيت أنك للرسالة حامل وعلمت أنك بعد سر أمان


هذا نظام في الكتاب مقـدس قدكل غيرك عنه بالإتيـان


طبقته وفق الزمان وحكمه وعصمته بعناية وضمان


فكأنك الفرقان في إعجازه حقا وفي الإيضاح للفرقان


فكأنمااختلطت بروحك كلها آياته فضلا من الرحمان


وجعلت دنيا العالمين شقيقة للجنة العليا بكل معان


هذي لتربية وتلك لراحة معناهما في الخير والإحسان


وأبيت دين الضعف لا مستكبرا ورفعت شأن الدين بالإيمان


لولاك ماظهرت لنا أسماؤه رمزا لكل حقيقة وكيان


باء تسير تنقلا وبسيرها ولدت خطوط مشيد البنيان


مانقطة التوحيد قبل بعشه مابسطة الخط المديد الثـاني


طويت بتوراة الكليم ووريت بمكامن الإنجيل للرهبان


وأتى بها سبع المثاني أسهما بحروفها حفظالسبع مـثاني


فغدا بها للناس كل مصالح تؤتى بلا عجز ولا إدمان


أمناء نهجك في تعدد سعيهم أمناء هذا العالم الجثماني


فكأنهم في الذكر والأدب الذي في الذكر من ملإ السما الروحاني


وكأنهم وقت النشاط لأهلهم ولقومهم بوظيفة السلطان


إلاشراذم يجهلون حقائقا للدين أويبغون حكم الجاني


فنعم يؤدون الأوامر غفـلة ويرون كل الخير في العدوان


إلا رجالا يدعون تقيدا لكن بعهد النفس والشيطان


أخذوا ولكن لا لخلق طاهر وأتوا ولكن لالقلب حاني


إن الحياة تعدهم كزيادة للحمل في معنى من النقصان


فهم الألى يتجولون بطالـة ويلطخون محارم الإخـوان


ويبجلون الأغنيا لغناهـمُ ُ ويحاربون أئمة الرضوان


لالاولاالتكريم كنت معارضا حتى أخوض اليوم في ذاالشان


لكنني لوكنت فظا جافيا أهوى المكارم في صفاء جناني


ولقد ولدت ولي رضى بولادتي لولادتي في منهج التجاني


ولأنني سميت من أمر به فجزى الإله فتى به سماني


شوقي إليه خزانة من فضله والشوق عن كل الورى أغناني


وتشوقي لمقام أهل حظوظه وتوثقي بقواعد الأركان


لا خستي عن مورديه تذودني أولاالجريمة تقتضي خسراني


أفنيت أسباب الحياة دراسة وبلوت كل وسائل العرفان


وقدانتهى كل لحل واحد من أن أطالبه بكل أمـان


قطبي أبا العباس ياابن محمد ياأكرم الأفراد والأعيان


مثلي بمثلك نملة قدخاطبت نفس ابن داوود بغير لسان


فأجب بلطفك لابعين تهتر إن التهتر عادة السكران


فتعلقي بهداك أعجب حكمة ياحكمتي في حالتي ومكاني


فلربما قد قلت في عقـلي وفي روحي فكيف تجرئي بهوان


هذا معي في وحشتي هذا معي في صحبتي هذا مع الوجدان


ما ميزتي إن لم يكن في ميزتي مايستظل بوفره الحدثان


والحق أنك قد أتاك مبشرا خير الورى بالختم والكتمان


وهما الأساس لما ترى من نعمة عمت بساط الأرض بالفيضان


فامدد يدا منها إلي تفضلا واردد بها وجدا بلا حسبان


ما بال مثلك بالإباء وقد غدا يزهو بأدنى جودك الثـقلان


فالدهر دهرك لا تقارب سلطة والفتح فتحك كفيتي ميزان


فتقلبن فيما تشا وتصرفن من عالم الأرواح والأبدان


بل وزعن هذي الأجور تكرما بين الرجال وعم بالتجاني


هذا رسول الله يوم نزوله متقلدا بالحق والبرهان


متبسما فرحا بصف ملائك بسطوا إليك أكفهم بتفاني


يتلقنون صلاتك العظمى التي مابعدها للجنس من قـربان


والحور من بين النوافذ في الحمى متفرجات فيك كالولدان


وعليك برد قد كساك مُحمد في الموقفين به وفي الإعلان


وبوجهك الصافي بوصف باهر أم الكتاب بخطها النوراني


ياسيدي ياسيدي ياسيدي من لي بمثلك متعة الأجفان


ياسيدي ياسيدي ياسيدي من لي بمثلك للفؤاد الحاني


ياسيدي ياسيدي ياسيـدي جازاك ربك عن بني الأوطان


ثم الصلاة على النبي وآله من ربه في ربه الحنان


ما قال أحمد للتجاني منشدا فإليك ياابن محمد ناداني


اللهم هذا رسولك محمد فصل عليه






أولاد التجاني






نحن أولاد التجاني من أبوات المعاني


ولنا منه نصيب فوق غايات الأماني


جمع الخيرات فينا احتفاظا بالمباني


قددعانا فأجبنا وهو مقباس الزمان


بل هدانا فاهتدينا ماله في الفتح ثاني


كل من لاقاه يدري أنه روح التداني


طاعة في طاقة أو صولة ضد التواني


إن ربي قد حباني أن أسمى بالتجاني


فأضاء القلب شيء قاده نحو المغاني


ياأباالعباس يامن كنزه كنز الأماني


جاءنا خير عميم هبة دون امتحان


أنت كالغيث إذاما صب يجري بامتنان


ملأ الوديان حتى أصبحت زي الجنان


لم يغادر أي شيء من بحور وأوان


سلبت عقلي منها زهرات بحنان


نفحات الورد شاقت عندليبا بأغاني


وبطيب من هواء يزدري مسك الجنان


ريحه ريح الخزامى سله عن أهل البيان


أعجز الحال رجال الـحال في كل لسان


أنعم الله على من ختمه جد التهاني


هل يرى الإكسير منه غير ذي ختم وشان


جده الفرد طبيب النفس مرآة الجنان


صل يارب عليه وعلى أهل التفاني


آله الغر مع الأ صحاب قاموا للطعان


في سبيل الله حتى قدسوا كل مكان














وقال أيضا:


فلتبك دهرك ما وجدت لئاما إذ كان غيرك للأنام إماما


فلأنت ياإبليس حزنك دائم إذليس دينك في المقام مقاما


فلك الأنين بمولد الهادي الصفي ولأهلك الأهلاك كان مـداما


نسخت شريعتك التي يردى بها أهل الزمان ومامنحت سلاما


مازال هدي الله بعد محمد في كف كل مفضل قد حامي


فبعهد ثاني الختم أحمد سيدي قد جدد المولى لنا الإسـلاما


فغدا رفيعا في المنازل شائعا لم يشتك الطلاب بعد ظلاما


وبعهد ذي الآلا المسلسل غاله ظهر السرور مدافـعا آلاما


من بعده ورث السميدع سره عمر المكرم قد حوى الإنعاما


يبدي الغوامض للألى يأتونه ويزيل عن كل المريد سـقاما


من بعده وقف التقي المرتضى الفاهم المعروف حازتماما


وهوالذي أولى الأمور حبيبه لوصية كانت لديه ذماما


أكرم بخامسهم وسر طريقهم ذي الفضل مالك الصميم تسامى


قد قام مجتهدا بأمر إلهه حتى توصل واحتوى الإكراما


لكنه من بعد غيب نفيسه قد خلف الصنديد هاك هماما


فردا تكلف خير سعي حاملا أسرار خير طريقة معتاما


فإذالزمان صفي فعين صفائه لم يغلب الشيطان فيـه أناما


ولقد تسبب ماأتم عبادة تعظيم مولد من أنيل ختاما


شرقا وغربا عم فضلك إنما بسط الزمان الكف إذما هاما


والناس في فرط الهناء فإنهم أعطوك خوف لقا الهلاك ذماما


جاؤوك منتسبين للعهد الذي باري العوالم في حماك أقاما


ركبوا السفائن والخيول تسابقا فاليعملات ومن أتى فهماما


ذا اليوم توأم يوم بعث الكل ا ذ من كان ذا رأي به قد قاما


أحسنت دينك لاتشينك ريبة فلأنت منفرد فقـدت لئاما


لله درك قد أتيت بنعمة حازت بها الأهلون ان مراما


يا حاضرون توثقوا وتوسلوا بأبي المكارم فيضه قد داما


فزتم بنيلكم‘ خليفة مالك وسعدتم ‘ لاتشتكون هياما


قسطاس فيض الله لازم كفه فالوزن يتبع علمه إذراما


والعلم يتبع علم حق إنما في البذل يحكي مزنة وركاما


بشر عبادك ياعلي ببقائه فبهم مدى الأيام حط سلاما


فأتتك تهنئة من الراجي الذي ألقى لكفك إذ رءاك ذماما


فعلى النبي محمد والآل مع أصحابه خيـر الصلاة دواما






ألقي حضرته رعاه الله هذه القصيدة في المعرض بدكار 27\1\






1997:


أرى مالكا في سلطة من جلاله ومن عجزه حتى استقرت بحاله


ولكنه يستعمل العقل دونه وهل عرف الأقوام ما في جلاله


مواهب تأتي تارة من إلهه وأخرى من الأقطاب عن سلك خاله


سلاسل صيغت من صفاء زبرجد


إلى سيد الأخلاق يوم اتصاله


زكي وأزكى من يرى من لداته وفي وأوفى من سمي من رجاله


ولايته تبقى مدى الدهر ذكرة تصان لها الأسرار بعد ارتحاله






فما شاع من علم وما دار من يد


ومااختال من مجد فدون اختياله


وليس له في غير مولاه رغبة ترى الجوهر المكنون في كنز ماله


سل الناس في أقطارهم عن جهاده


كما جاهد الشبلي بسيف كماله


نتائجه ملموسة فوق منية له منطق يغزو ولو بارتجاله


وكان يرى مستعمرا مثل طالب يؤدب حتى لايسي بفعـاله


وكم أمر السلطات بالعدل بينها وبين عباد الله وفق اعتـداله


فصارت له الحكام أبناء نهشل يعلمهم دهرا بحسن اتكاله


تصرف مولانا الإمام كما يرى بمستويات هذه رمز حاله


فللروح نور ما وللنفس عزة وللقلب نور في سنى من جماله


وللجسم من كل الغذا طيباته ويجهل معنى الرزق دون حلاله


بذاك حمى فردا وصان مواطنا وأبعد كلا منهما عن ضلاله


وهاهوجدي قام بالحق بعده أبي وأبي أولى بكل خصاله


فولاه أشياء الأخوة كلها وأعطاه مفتاحا قبيل انتقـاله


وقال له أنت الذي اجتمعت له وصايا التجاني والرسول وآله


فصلى عليهم ربنا إن ربنا قداختار فيك اليوم هدي عياله


ولم تك مغضوبا عليه فإنما تحليت بالرضوان طفلا وباله


نشأت ولم يدرك مجالك مدرك فأصبح كل واقفا بمجاله


وغيرت ما في الناس من شهواتهم بحب الذي يغني الفتى بوصاله


هنالك فرق بين حب وشهوة فطوبى لمن يختال تحت ظلاله


أرى لك في مدح التجاني سيدي أساليب تعطي الشعر حق خياله


كأنك في الأوزان أوفي بيانه وفي صيغة الألفاظ عين مثاله


تجاذبني من حسنه فيك غيرة ومن غيرة أن أعتني باحتماله


أتذكر أخلاقا له وهي ترتضي بما فيك من اخلاقه ونواله


ألم تدر أن الناس من غير علة أتوك كما قال النبي في بلاله


هناك فتى قالوا وزاروا وبايعوا ولكن غفوا عن شأنه وخلاله


ففي أرضنا عاداتها وطباعها وليس لنا عقل نجا من عقاله


فكيف نداوي أنفسا باحترامه وكيف نراعي فيه ادنى امتثاله


ولولا رجاء المومنين وأمة تزود يوما بالنعيم وفاله


وهذا ابو العباس وهو أبوهم ُ بمعنى وهذا مالك باحتفاله


يؤمان أعيانا وفيهم أحبة وهذا معين سائغ من زلاله


وأنت تفيد الكل راحا وراحة أمامهما والمصطفى في اشتغاله


ينظم أوضاع الخلود ووجهه من النور وضاء زمان احتلاله


يشاور جبريل الأمين وتارة يذكره بالوحي أوبنضاله


فيبتسم الرحمان وهو حبيبه أليس مزاج الحب فوق اختلاله


به وبهم نرجو نجاحا وعصمة ولله فينا ما يشا بسؤاله


اللهم صل على سيدنا محمد وسلم


وقال يمدح السيد الحاج مالك سي رضي الله عنه







:


إلي مالك من قبل عم به الفضل وعم به من بعد في أرضه الوبل


إلي مالك لم يأت للدهر مثله ومامثله في النائبـات له مثل


توجهت بالآمال أي توجه أعجله مادام من شأنه البذل


فتى لايرد السؤلى لطفا وغنية مبادئ يقضي من سماحته السؤل


هو السيد الأعلى لأمته التي ولولاه أرداها تقاليدها العذل


أخوحكمة في الحكم لايستفزه تقلب رهط فاته العلم والعقل



فأضحى رسولا صادقا وسط أهله


ومن عجب ماقال عنده الأهل


تبني بعزم حازم موقف الألى تبناهم التاريخ والحق والعدل


فقلت له إذ جد جدي ولم يهن ألاياإمام الرشد ضاق بي الحمل


لكل امرئ مأوى يحط ثقاله إليه وإني فيك رغبني الثقل


ولا تتركني خاليا في جماعة تناوئني مادمت في ظلها أخلو


فكن لي أنيسا دونها ومساعدا


وكن لي رفيقا شأنه الجذب والوصل


وكن لي بدرا في دجى الهم والأذى وكن لي ملاذا ماطغى الكف والرجل


أعيش مع الأنذال أقسى معيشة وذنبي أني لا يعاشرني نذل


وكادوا على طول الزمان مكيدة ترفع عني بوادرها الفعل


أيا أحمد المعروف في كل موطن


سليل الرضى عثمان من قوله الفصل


ويا مالك الأحكام في الغرب بعدما تراجع عن تحديد آثارها الكل


وصرت لها فحلا يتيه بوصفه ويصغر في طاقاته بعده الفحل


وقلدتها بالصالحات وزدتها ضياء فيجلو عصرها وهي لاتجلو


أحبك حبا صادقا قد ورثته وخير نصيب الليث ماورث الشبل


وكان أبي يحكي لي الأمر مسمعا على أنه فيما حكى السيد النبل


أب مشفق يزداد فيك رجاؤه فيزداد في أكنافه الخير والخيل


خليفتك الأوْلى بخطك والذي يزول به عن كل زائره الويل


**)فمنك مراده يعيش أميرا لايلهو ولا يألو *1)


محاسن تشتاق النفوس جميعها


إليها وأحوال يطيب بها الظل


وذكر به تسمو البلاد وسنة نرى مثلا في العالمين ولاتعلو


فقلت وفي روحي انتعاش وهزة وقلت وفي قلبي من الذكر ما يحلو


ألا ياإمامي لاأرى لي ملجأ سواك بأصل لايشـابهه أصل


اللهم صل على سيدنا محمد وسلم


1في البيت :فمنك مراده خطأ من الناسخ لم اوفق ال تصحيحه


علي اي حال فيه خلل في الوزن نرجوا تصحيحه ممن عنده


علم بذالك وشكرا


قال أيضا:


يشبهني بالبعض كل مشبه ومن ذلك التشبيه قلبي يرعد


وكنت أراني ناشئا متفردا بأخلاقه أوقلت لي أنا أحمد


فوالله قد سميت بالعلم الذي يخصصني فضلا به أتفرد


اللهم صل على سيدنا محمد وسلم






وقال أيضا:


قدحثني من حثني بنظام غدوت مرتجلا حليف غرام


قد حثني حب تقدم عهده وذمامه أقوى بكل ذمام


ياليته يدري سروري إذأتى يبغي اللطائف عند ظل مقامي


فمجال شعر في ليس معسرا كلا ولا يبدو بذاك هيامي


رمح القوافي لان عندي متنه لاأشتكي لحنا بسلك نظامي


ياحب إني رائم بإجابة أجب الحميم تحزبخير مرام


اللهم صل على سيدنا محمد وسلم






هذه القصيدة رثى بها الشيخ شيخه والده الخليفة مرتبا أبياته







حسب حروف اسمه :الخليفة أبو بكر سي






.


أبونا أبوبكر وإن كان في القبر رضينابه شيخا إلى آخر الدهر


لمن أنتمي إن لم يكن لجنابه بمن أقتدي إن لم يكن بأبي بكر


خلالك جو القلب ياطير حبه


فبيضي بخير واصفري أسعد الطير


لطيف بنا في النفس والروح ذكره


وألطف منه فيهما نكتة الذكر


يزيد علينا أخذة وهو غائب فأكرم به من غائب وهو في الحجر


فتى عاش محمودا وعاش محمدا


ففي حالة يهدي وفي حالة يقري


تربى على هاتين إرثا ونشأة كريماوفي هاتين رمز من السر


أخلاء إن أحسنتم ُ غير وصله فدونكم عهدي ودونكم وصري



بلاء على أهل الطريقة سخطه


بقول من الحبر الذي أعظم الحبر


وقانا به الرحمان كيد عدونا


ونجا به الأصحاب من قبضة الشر


بأحمد بالمحمود بالختم بالرضى


وبالمصطفى بالمنتقى بالهدى البدر


كفانا لباس الخير أن كان عهده


لدينا ثنيا في لباس من الخير


رمى فأصاب الصيد كل إصابة


فلم يبق إلاأن نقابل بالشكر


سماحته تغني المريدين عن ندى


ورأفته بالمومنين عن السير


يمينك لاأنسى يمينك دائما


أبا الفضل مالي غير ذكرك من ذكر






وقال اثر وفاة والده الخليفة ابي بكر سي رضي الله عنه وجعلنا من اهله


:


ألا قللي يا نفس هذا التفجعا فإن بذات الصبر لله مرجعا


فما كان بعد النعي إلاتحملا هل النعي إلا ما أزال التوقعا


فلما حملنا جثة الشيخ ضحوة إلى قبره تاهت قلوب الورى معا


فلما حثونا فوقه الترب غائبا بكينا ولم نستبق في العين مدمعا


فلما رجعنا دونه لمقامه وجدنا جميع الأرض للناس بلقعا


اللهم صل على سيدنا محمد وسلم






بسم الله الرحمن الرحيم


وصلى الله على من لا نبوة بعده أمابعد:


إلى كافة الإخوان المسلمين عامة، والأحباب التجانيين خاصة، كل واحد منهم باسمه وعينه، السلام علينا وعليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.


ولما كانت وفاة الوالد المرحوم الخليفة أبي بكر سي بن الشيخ الحاج مالك سي بن عثمان مصيبة عمت القريب والبعيد من أبناء الإسلام وأغرقتهم في جو من الحيرة والأسف ، وكان الشاهد على ذالك ماورد علينا في هذه الأيام من المعزيين والمعزيات الذين قد امتلأت قلوبهم بمحبته ومحبة أمثاله من السلف الصالح وما أتانا من جنابكم العالي من البرقيات والرسائل.


قدقمنا أي قيام لتوجيه هذا الكتاب إليكم للتعزية والتسلية على أن الله تعالى أكرم من دعا فأجيب، وأنه تعالى (يتوفى الأنفس حين موتها ) وكان السلام الأقوى للمسلم عندما يواجه مصيبة من المصائب أوكارثة من الكوارث أن يصبر, لأن الصبر (لايأتي إلا بالخير) سيما وقد حض الله على ذلك في القرآن الكريم عند ما يزعمون أن موت محمد صلى الله عليه وسلم يوجب موت الإسلام فقال جل من قائل:


(ومامحمد إلارسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أوقتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين, وماكان لنفس أن تموت إلابإذن الله كتابا مؤجلا...).


وقال:


"ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين "وقال:


"ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم وأولئك هم المهتدون)


وقال "ص"لمعاذ بن جبل في مصيبة:


"اعلم أن أنفسناوأهلنا وأموالنا من مواهب الله تعالى الهنية وعواريه المستودعة متعنا بها إلى أجل معدود ويقبضها لوقت معلوم، ثم فرض علينا الشكر إذا أعطى والصبر إذابتلى إلى أن قال: واعلم أن الجزع لايرد ميتا ولايطرد حزنا ...".


كما قال أبوبكر الصديق رضي الله عنه لبعض المزرئين: "ليس مع العزاء مصيبة ولا مع الحزن فائدة، والموت أشد مما قبله وأهون مما بعده، فاذكر مصيبتك برسول الله "ص" تهن عليك مصيبتك".


وقال ابن عباس رضي الله عنه: "أول شيء كتبه في اللوح المحفوظ إنني أنا الله لاإله إلاأنا محمد عبدي ورسولي من استسلم لقضائي وصبر على بلائي كتبته صديقا وبعثته مع الصديقين".


وقال الشاعر:


لابد من فقد ومن فاقد هيهات ما في الناس من خالد


وقال آخر:


ومما يؤديني إلى الصبر والعزا تردد فكري في عموم المصائب


هذا مع ماتعرفون من أن موت الصالحين لم يكن إلا راحة لهم وتمكينا من العمل دون مقاسات الأعداء والمنكرين، وذالك على حد ما قال الله تعالى في شأن سيدنا المسيح عليه الصلاة والسلام:


"إذقال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة..."


ولم يبق لنا ولكم إلا التقيد بما تقيد به من إحياء الدين والطريقة، وبنشر الدعوة الإسلامية حتى كأن لم يكن قطر من جميع أقطار البلاد إلاوأسس فيه من الدوائر والجمعيات مايجعل المسلمين المتحققين على حد من التآخي والتوافق الذي لم يالفه الإسلام السنغالي بل الإفريقي من قبل، هذا مع ما كان يوصينا به من التحابب بيننا والتعاون على البر والتقوى، وعدم الإلتفات إلى مايدخله بعض المنافقين في القلوب من الشك، وإلى مايلقونه إلى الأفئدة مما يورث الجزع والقلق ، فإن المومن لايجزع ولايقلق ولايرتاع ولايرتعد، جعلنا من الذين قال في حقهم:


"الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل". ومع ما كان يوصينا أيضا من ملاينة رجال الدولة الفرنسيةومعاملتهم بالإحسان كما قال جل وعلا:


"لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين" وكما قال "ص": "أطع كل أمير وإن كان عبدا حبشيا".فإن المؤمن لايلقي بيديه على التهلكة. قال الله تعالى " ولاتلقوا بأيديكم إلى التهلكة


وقال الشاعر:


ودارهم مادمت في دارهم وأرضهم مادمت في أراضهم


ولتكن هذه المعاملة لإصلاح الدين والوطن لا للخوف والاستكانة ولاللعثو والافساد، فإن المومن لايذل نفسه ولا يبيع دينه بثمن ما.وقلت في بعض أشعاري:


وما الدين دون المجد إلاسفاهة هل الدين إلا مايرى جانب المجد


وبعد هذه التعاون والتآسي نبشركم أيها السادة بأننا بإذن من الحضرة بعد مشاورة المجدين المجتهدين قد عزمنا على تكريم ضريح الوالد المرحوم مولانا الخليفة بزازية تقوم مقام ما ينوي به أهل الفضل والصلاح، إيفاء للعهود وتأكيدا للعقود،


ولانظن أن مثل هذ المشروع الذي تعود فائدته إلى الوطن وإلى الإسلام يختلف فيه اثنان أويتشاجر فيه فئتان ولوبلغ الجهل بهذا البلاد مبلغ الكفر والردة، والتعصب بها مبلغ الاستهانة بالمقدسات ، فإن في تعظيم ما عظم الله للناس عظمة، وفي احترام مااحترمه لهم حرمة، ويجري على لسان القدس:


" عظم تعظم، بمجاورة الإله العظيم، وصغر تصغر بمجاورة الشيطان الرجيم".


وكونوا على بال من هذه الخدمة الشريفة التي نرجو من الله تعالى أن تكون قبولا للمسلمين وبركة للوطن وعصمة للكل من كل شين وبلاء.


حسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير.


ويعود عليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.


من حضرة الخليفة المرحوم أبي بكر سي بن الشيخ الحاج مالك سي رضي الله تعالى عنهما بريشة ولده أحمد التجاني سي تواوون 1957م






وقال في مدحه:


حومتي كعبة العلوم أطوف ولقلبي في حجرتيها الوقوف


كعبة لايرد فيها رجاء ولنا عندها نصيب نظيف


أسستها يد الحكيم فأضحت ملجأ الناس ينتحيها الألوف


هاك فردا على الرؤوس تسامى فهو للمومنين قطب عطوف


ياأبابكر الذي فيه نحظى كل خير وفيه يحمى الأسيف


لاأرى خيرك الجلي بفان بعد ماقلت للعـلي رؤوف


إنك المرتضى بكل مكان قد بدت من سنا علاك الحروف


ما بدى لي بد لكل مريد أنت شمس ما في سماك الكسوف


كم أتى للمريد منك نوال ولعان منك الملا والنصيف


أنت للصالحين حب ربيبز ولذي العلم صاحب وأليف


ود لو كنت فيه خير إمام سالف الدهر أو لحاه الألوف


أهلك الفائقون خلت نجوم إذأبو الفضل فيهم خليف


ساكن حبك الذي كل عما يحسن المدح إذلواه الطريف


بيد أن الفؤاد فيه اعتقاد صح بالله قد دراه اللطيف


فعلى الهاشمي أزكى صلاة فهو في عرش ذي الجلال منيف






وقال


:


مدى الأيام ذكرك قد تجلى أبا بكر وهديك لن يضلا


فما من قائد إلا وأضحى مريد في حماك يقيم رجلا


ولو أبت البغاة حويت قدرا ومقدارا على الفضلاء جلا


لسانك صنت عن سوء وفحش وما إفشاء سرك قد أذلا


فلم يشبهك في الحلم ابن قيس ولم يك ابن امامة منك أعلى


إذا بذل النوال وعد فخر تكن من كل ذي حسب أجلا


أبابكر فلست أرى شبيها لوجهك لو جمعت الناس كلا


فصدرك حكمة ونداك قطر وذكرك لي أنيس لن يملا


فما إن كنت تفرح بالندامى أتوك لغير ذي قدم تولى


ولابالمادحين ذو وغناء ولا بهوى فؤاد المرء أسلى


ولكن بالمنوط بذي جلال أبالمنصور إلفك لن يذلا


اللهم صل على سيدنا محمد وسلم



وقال:


أيا حب ما للحب يقتطف اللبا ويا حب ما للحب يقتل من لبي


سلبت فؤادي وهو بالسلب آمن


وفي السلب أمن حين يخترم السلبا


وصيرتني بعد الغلو مرخصا وسلمتني للحادثات كمن ذبا


وقصرت آمالي ولست بمدرك وأفنيت أفكاري إذا لم تكن حبا


وكلفتني أن لا أداوم غيرما يملكك الإحساس والروح والقلبا


كفى ذاك تنغيصا لعيش ابن آدم


يعاصر قرنا قد أرى حبه عيبا


يجنبني الأتراب بعض أمورهم كأني مما جنبوا أبرد الجنبا


فما لي من هذا الخليفة غير من يحاول كشف السر أو يوهن الإربا


ولولا حفيف المورقات بروضها وشجو حمام الأيك إذ جاوب التربا


ورقص مياه المجريين إذ أتى يصفق أعلاها من الريح ماهبا


وبعض ابتسامات النجوم التي بها يؤانس من لم يلف أنسا ولا حبا


وسر جمال الكائنات بأسرها وما في جمال الكائنات إذ جبا


لمت كما قد مات سقراط عامدا وغادرت دارا لا أرى كسبها كسبا


اللهم صل على سيدنا محمد وسلم






وقال فيه أيضا:


وقفت على باب الخليفة أقتضي من آلائه رأب الثأى وفق جودها


فإن لم يكن باب الخليفة عصمة لنفسي فما معنى الرضى بوجودها ؟


أرى كل أسباب الحياة تقودني إليه بآمال لها وعقودها


فجادت لروحي بالسكينة روحه وأية أرض لم تجئ بوفودها


وجدتك شخصا لايمل من الندى إذاضنت الأشجار يوما بعودها


وكنت وماالأحكام تنهاك لحظة عن اللطف لو أرضيتها بحدودها


وفيك من الأخلاق مااختضعت له


عناصر هذا الكون تحنو بجيدها


ودمت أمير الحق والصدق والوفا


رفيقا ببيض الأرض طرا وسودها


لذاك توسلنا إليك بكل ما أتتك السما محتلة بسعودها


اللهم صل على سيدنا محمد وسلم






وقال:


قل للدوائر إن الحب منحصر بصحة العقد والتوحيد للهدف


والصف والعمل المعقول في أدب لابالتملق والتصفيف والسرف


فالحق يعلو بتنظيم وتصفية


ما أخسر الحق ملقوطا مع الخزف


من واجب الفرد في إسلامه علنا إنكار مصلحة تدعو إلى الصلف


مت في الحياة تعش في الدين حكمتهم


إن كان للموت معنى الصبر والكلف


هل الحياة وإن غضت وإن نعمت إلاكما قيل بين الصدر والكتف






وغير ذالك أحلام مزخرفة ما قيمة المرء في الأحلام والغرف


يكفيك قول ابن عبد الله من مثل خيرا وخيلا ولاتعجز ولاتخف


إن البطالة ليست راحة ذكرت هل البطالة إلاموضع التلف


لواقتفيتم بما قد قال قطبكمُ ُ لما تفرقتمُ ُ من قول ذي طنف


إن الخليفة فرد في أوامره وفي أوامره رمز من الألف


بنى على أسس الخيرات بعد لكم بيتا من العز أوبيتا من الشرف


لو تعلمون وأنتم في حمايته ما في حمايته من صالح السلف


ففي رضاه رضاهم دون مسألة


والعكس بالعكس مكتوبا على الخلف


إن العظيم وإن جد الحقير له مع العظيم أمام الحق والحنف


رباكمُ ُ وعليكم من خزانته ما في خزانته من أكرم التحف


أرى الخلافة تختار الرجوع إلى وادي الحقائق واديها مع الأسف


توحشا بالذي كانت خلافته


فضلا على الناس أوأمنا على الكلف


لولا تشوف بعض الطائشين لها لكانت اليوم في طي مع الصحف


من لي بخير إمام في جماعته من لي بخير أبي بعد خير وفي


إني به وبما في نفسـه كرما أرجو تحقق آمالي بمعتكفي


هذي يدي ويدي هذي ميسرة لما له خلقت من خير مقتطف


هذا أبي وأبي هذا فضائله تغني الوليد وتغني كل معترف


لاخيب الله فيها في تصرفها رجاء مستمطر بالحب متصف






اللهم صل على سيدنا محمد وسلم






وله ايضا حفظه الله






بيني وبينك يا ضريح الأمجد عهد يسير على طريق تجدد


فلإن نأيت فكالخيال تزورني ولإن أتيت فرغبتي في المشهد


إن البسيطة في تكاثر أهلها قل وإن ذراك أوسع مورد


هذا النسيم ومابه من رقة للزائرين ومابه للعبد


فكأنه مسك يفوح بطيبه وكأنه ند بظل تبرد


هذا الهدوء ومابه من حكمة إن الهدوء لحكمة للمهتدي


الافؤاد بين بهجة ذكره يحنو وبين بكائه لتودد


إلا أصابع قارئ في سبحة تتوارد الحبات منها لليد


إلا رجاء المومنين بقطبهم إلا المجاور في انتظار سرمدي


عجبا لمعنى الكائنات وسرها عجبا لكل حقيقة لم تجحد


عجبا ليوم قد رأيتك مسدلا حفرة عجبا لبحر ملحد


فنسيت حتى الواجبات مهيما وأبيت حتى الحق مثل مفند


ولمست جسمي بالتحسس فاغتدي جسمي مذاب تألم وتوجد


ونظرت والدنيا أمامي ما بها أرض ولا شجر ولاشيء بدي


إلاضريحك والضريح لكلنا حرم وأمن ضد مؤذ معتد


إن الذي جعل الخلافة منصبا جعل الضريح لنا قرين المسجـد


وأقام بينهما هدى وصيانة وأتم حولهما أماني الـورد


وأطاب تحتهما الحياة كأنما


بعض الحياة لديهما في الأسعد


وهل الحياة لعاقل ولفاهم إلا الحقائق لاالتعمق في الدد


مافي بياض الر أس بعد سواده في فترة إلانذير بالغد


مابعد حسن قوامه في قومه إلاانحناء الظهر والضعف الردي


والباقيات الصالحات بعينها خير وفيها زاد كل مزود


ومقامها فيناومركز نورها


حول الضريح بغضل شيخ أوحد


وأراك ألطف بالرجال من الهــنا وأراك أنفع للأماني الورد


تغني الجليس عن الذيذ من الطهى


وعن المثلج من شراب صرخدي


فكأن أرواح الطوائف كلها رضيت بأمرك في لباس تجند


جهل التعصب أهل حضرتك الألى


مابايعوا إلا لأجل محمد


إلالكونك مفردا في عصره ولكون عصرك طوع أمر المفرد


فتعاهدوا أن لاوسيلة بعد من وجدوه ختما للعلى والسؤدد


وتعهدوا لذراك إذ ألفوا بها ألفا من الخيرات كل تعهد


وتحملوا ثقل الهداية بالرضى وتجلدوا في السعي خير تجلد


وعليه تتفق الدوائر مبدأ من بعض ما ورثوا وبعض تجلد


عن قول كل معارض أومنكر عن كيد كل معاند من حسـد


هجروهمُ ُ هجرا جميلا مابهم إلا أخو شرف كريم المحتد


أين الثقافة بعد أكرم بالذي من ِشأنه تعليق كل مجلد


أين الرزانة بعد أكرم بالذي أسنى من البدر المنير على الندي


أين الفتوة بعد أكرم بالذي أسد أمام ممجس ومهود


أين المروءة بعد أكرم بالذي في نفسه ملك يزار بمعبد


هذا أبو بكر ببعض صفاته هذا ضريح أبي الحبيب الصندد


بينا أزورك إذ أتتني نفحة بيني وبينك يا ضريح الأمجد


اللهم صل على سيدنا محمد وسلم






وقال فيه أيضا:


حياتك للإسلام مغني ومغنم وموتك لوأدى إلى الموت أسلم


بخلنا بما في الصالحين من الندى وأنت لما في الصالحين متمم






ولم يك في الأقطار بيت مشرف يطول لحمل الرتبتين ويعظم


رأيناك من حسن السياسة باسما


مع الناس محمود السجايا وهم هم ُ


وفي ذاك رمز معجب وإشارة الي أن أهل الخير بالخير أعلم


أبى علماء السوء إلاتعنتا وأنت على كل الرجال مقدم


ألافاعف واستغفر لهم عند ربهم فإنك أعلى أن تضر وأكرم


اللهم صل على سيدنا محمد وسلم






وقال ايضا


:


قد قيل ما قيل من بغي الأناس معا على إمامهم المعروف بالكرم


إن كان ذلك عمدا خفت أمرهمُ أوكان سهوا فإن الله لم ينـم


قد جاوزوا الحد في شتم وفي كذب وفي تهكم من لم يأت بالجرم


لم يعرفوا أن بين المسلمين كما قال المهيمن ما لم يخف من حرم


فكيف بين أمير المسلمين ومن أغناهم ُعن مشقات وعن همم


ما الظلم أكبر من شتم الخليفة من


مازال منقذهم من قبضة الرغم


تسابق البعض روم العفو ويلهم ُ


ما للطبيب بعيد الذبح من خدم


لا يقبل الله قول الكاشحين ولو صاموا ولو ركعوا ألفا من الأمم


من لم يتب توبة لله خالصة فلا يشارك أهل العفو في النعم


إن اغتراركم ُ بالدعوتين أذى فلازموا طلب الغفران والسلم


من غركم في أبي المنصور غركم ُ


فيمن له من إلهي أفضل الشيم


فرد حوى كل وصف الخير ذو حسب يغنيه عن حسب الأوتاد والخيم


قولوا لمن يدعي حظا ومرتبة حمل الفيول يقد الظهر للغنم


كون الخليفة أعلاهم وأكرمهم مافيه عجب يفضي إلى الوهم


قدكان وهو غلام في نضارته شيخا أبيا عفيفا من ذوي الحكم


لم يألف البطل إذما كان في صغر


فكيف يألفه في الشيب والهرم






من الخسارة إنكار الجليل لإر ضاء الحقيرالحسود الغادر البرم


فوا ندامة أصحاب الشمال وأصحاب


الشمال ذوو ظل من الفحم


أولئك الرهط أغراهم فجورهم ُ بما يخالف أمر الشافع الختم


ما للمروءة فيهم من محافظة كأنما خلقوا من طينة الإثم


تراهم ُ في محجات الطرائق في حال تدل على شيء من التهم


إن يشبعوا فمن الأعراض شبعهم ُ


أو يفرحوا فلما خانوا من الذمم


كل لسان يقول السوء في وزري فقطعه بعض ما يأتي من النقم


فكيف يذكر فعال الصنائع فكـا ك القيود بسوء وهو لم يضم






الا استقاموا كما قال الرسول لهم عليه صل إلهي بل على الحشم






اللهم صل علي النبي الامي وعلي آله وصحبه وسلم










وقال يرثي أمه سيدتنا عائشة كَنْ رضي الله عنهما وأسكنهما في أعلى جناته


:


فبي أسف في طيه أسفان وحزن إذا قـدرته حزنان


وتحت مثاب الوجه والوجه عابس ضريحان في الإحسان يشتركان


وقد سألوني من هما فأجبتهم هما ملة بل طينة أبوان


فيا لفقيد في الرضى وفقيدة هما في العلى والمجد يستبقان


فهذا بفضل من لدنه وحكمة وهذي بقلب مشفق وحنان


فقدناك نصفا ياخليفة مالك ونصفا فقدنا بعد يلتحقان


فكان بكاء الناس من قبل قطعة من الوجد إذ خلفت خير أمان


ولكنها هي المنون تخطفت كريمتك المثلى بقبض بنان


فراحت لمأواك المبارك دونهم وحلت مكانا قرب خير مكان


وها أنتما في المسجد الأقدس الذي


بناه رجال الشم دون توان


ولم يبق فيهم منكما غير ذمة ويا ذمة ترعى بكل جنان


ولم يبق إلا الصبر والذكر وسطهم ويا حسن ذكر طيب بلسان


صبيحة يوم قد غدا كل مسلم به يرتجي في الله نيل أمان


صبيحة عاشوراء للخلد موعد غداة غدا النصفان يلتقيان


عجائب هذا الدين في بعض أهله تعد يقينا عندهم بثوان


فبر وإحسان وسر عقيدة وعهد يراعي حقه فتيان


وما الموت إلا آية دون وصفها قياس ودون الموت كل بيان


حجاب له باب على الملك ظاهر وباب وراء الملك يستويان


بعاد بلا سير البعاد وهجرة بلا هجرة في ضمنها طرفان


ومن ثم يبدو للحكيم جماله ويبدو له في طيه عجبان


ولولا اختلاف في العبارات أدركت


عقول الورى ما في اختلاف معاني


ولكن جرت في ذاك لله سنة خلت ماخلا لله حكم زمان


فقلت وقولي في القلوب مشارك فهِمت وفي كل امرئ هيماني


ألا يا إله العالمين بأسرهم ويا من إلى هذا النداء هداني


فلا تترك البيت الذي كان مسكنا لهذين بل فاحفظه كـل أوان


وكن لعيال الدين فيه مواليا وصنهم عن الطغيان والثوران


وخذ لهما ماطاب من جنة العلى ولا تجعل المثوى بغير جنان


مع المصطفى المختار من آل هاشم فأكرم به من مرشد لتهان


بظل أبي العباس قطب زمانه ومن هو للأقطاب شمس عيان


وصل صلاة تشمل الآل كلهم عليه بأعلى من صفاء جمان






وحقق رجائي فيهما بمحمد وأتمم نصيبي واحمني بكياني


وذلك ما أدلى فتى من مصيبة فبي أسف في طيه أسفـان






اللهم صل على سيدنا محمد وسلم


وقال ايضا



فئة تشد إلى النجاة رحيلا وترود نحو ظلالها توصيلا


هذي بهتها العلية أوغدت تعطى بهمتها هدى وسبيلا


من لي بنفس تقتفي آثارها وخطى تعد على النجاح دليلا


وترى بما في الكهف رمزا خالدا بالبر والإحسان كان كفيلا


قرناء هذا العصر شر الأصدقا أمسى الرضى بحديثهم تعطيلا


قد أنكروا بالوعي والوحي الذي أدلى به المولى لهم تنزيلا


وتفرقوا في حيرة أوغفلة كل يؤيد رأيه المخذولا


ولذاك شجعت السماء بنورها فئة السعادة كي تسوق الجيلا


ولكي تجدد للرسالة مابها من بينات تنطق المسؤولا


ولكي ترى تحدو النياق لغوثها ولتصطفيه السيد المأمولا


ولتستريح من البطالة إنها شر العناء وترتضيه بديلا


ولقد ألفت أبا الحبيب وعلمه يكفي المريد إذا أتاه نزيلا


وألفته والصالحات غناؤه ورأيته يشفي بذاك عليلا


ربى الطبائع بالنقاء وبعدها زكى النقائب أوحوى التفضيلا


وترفعت أخلاقه عـن غيها مما يوافق قالهم أوقيلا


وهدى جماعته بسر تقيد دون اختلاط يذهب التبجيلا


وقداجتبى العقل السليم ولاية والصدق خلده لها توكيلا


وأبى الهدية ماتراءت رشوة والأنس مالم يحرم الترتيلا


واستبدلت فينا العوائد لو طغت بحقيقة تذر الخنا معزولا


من غير إكراه يثير على الورى فتنا تزيدعداوة وذحولا


كلماته خطواته لحظاته أضحت مقدرة ولاتذييلا


حتى كأن لديه حكمة ربه يزداد منه تأدبا وحلولا


في هذه الدنيا التي قد أصبحت أحداثها لاتعرف التأجيلا


وغدا بها أصحاب كل معظم خلطاء لا لايفهمون السـولا


وفشا التحاقد غرة من بينهم والكل أمسى بالهوى مجبولا


ولذاك قال له الإمام مؤكدا أودعت سر قيادة محمولا


وورثت مني ما يعود مسجلا لرواية ودراية تسجيلا


وورثت فوق الكل روح سيادة أبعدت عنها الحاكم الضليلا


وغدوت منفردا كأنك أمة في الذات لست بغيرها مشغولا


وأتاك لابدعاية أهل الصفا أوفر منك معاند إذ حيلا


يالو أردت لقدت كل معاند طوعا ولكن كيف تهدي الغولا


إن الشباة بعيدة عن مقبض لكنها تستوجب التنكيلا


فالعصرعصرك إن أمرت فلا يرى إلا مطيعا بكرة وأصيلا


هذي بقية كل أقطاب الورى وييتمة تتوسط الإكليلا


وغريب جنس لا سيادة بعده إن السيادة تجتبيه زميلا


ولذاك أصبح عينه بل ذكره يحيى مع الأجيال جيلا جيلا


لم يشعروا بغيابه في قبره هل غاب من سكن القلوب خليلا


لا لا وفي الأجواء من ذا شاهد لوغاب أصبحت الحياة قتيلا


تلك الأيادي والأيادي جمـة لم تخش في أيامه التحويلا


اللهم صل على سيدنا محمد وسلم










وقال يمدح شيخه الخليفة أبابكر سي رضي الله عنه:



أبت المكارم أن تكون مكارما الا اذا أصبحت فيها حاكما


وكذا المواسم تجتبيك موجها إلا فلا تلفى هناك مواسما


وكذا العزائم مالها من قوة إلاإذا ما طاوعتك عزائما


والصالحات تعاف كل مسالم إلا إذاوجدتك فيه مسالما


أغنيت من جعل الرضى ملكا له ولصائم يغشى الليالي قائما


أتعيش بعد مع الرجال على الثرى وهم ُ أضل إذاارتقبت بهائما


كيف الحياة لمثل أفضل وارث والناس لايرعون فيه اللازما


وجدوا لآباء لهم وأقارب جنب الحقائق والكتاب طلاسما


فبقيت فردا في البسيطة خاليا لاأنس إلاماورثت مكارما


يتلاعب القرباء والغرباء بالآ يات حتى أغضبوها صارما


تجلى بك الأشياء وهي بريئة لكنما الإنسان ساق جرائما


ثقل بلاثقل لضعف شقه لاآمنا في الأرض الاغانما


فيهم وسيط كاهل يخشى الردى أمسى بصحبة ضيمه متشائما


فغدى رسول صادق متأيد بالحق يعلو في المجالس دائما


ال09\11\1996م في تواوون


اللهم صل على سيدنا محمد وسلم


وقال .


يمدح والده وشيخه الشيخ الخليفة أبابكر سي رضي الله عنه:


جد لي بخير خليفة جد لي به


وبعلمه وبرشده أوطيبه


لايعرف الثقلان أولى منه با لا كرام أوبالجهد في تر حيبه






قيم تصاعد منه حتى حولت مطرا يصوب الخير من شؤبوبه


عاشت خوارقه وعاش صلاحه فتوازن الأشياء من تركيبه


تالله لم ير مثله في قومه فسل البساط شبابه في شيبه


أدوا شهادتهم أمام سراتهم فتعجبوا من حظه ونصيبه


حتى وفي الأطفال منه مآثر عرفوا بنور فيه قبل حليبه


فتفتقت أزهار روضة حبه في أعين الطلاب كي تزهو به


تتوارد الأفراد في أكنافه شغفا به وبما بدى لرقيبه


تختار كل جماعة ميقاته ليرد عنها الشر باسم حسيبه


حكم يرى أن الحضارة لم تكن إلا لإسعاد امرئ وقريبه


أولآ فكل حضارة مشؤومة يشقى بها الإنسان رغم مجيبه


لم يلتفت لكوارث وحوادث لقي الزمان ولم يفه بعيوبه


قد أنقذ العلماء من قلق بهم والغم يرغب في لقاء حيبه


وكذاالتفاؤل بالرضى درس له ومبادئ التكوين من ترتيبه


حتى غدا الشيطان يصرخ كلما عرف الخسارة مثقلآ بذنوبه


ماسب أعداء ولكن عنده حجج تصون الحر عن محجوبه


شيء عجيب فهمه وذكاءه ألكل فهم مثل مالعجيبه


لا لا وفي الأداب فرد زمانه إن الزمان مؤدب بأديبه


كانت تناوئه الأجلة غفلة فتنازلت من بعد عن عرقوبه


وكذا تحاول أن تسير مسيره أولوالعمائم أوتني بركوبه


فمن الجهالة أن تقارن جنة بجهنم والفر ق في تصويبه


تلك الحقيقة لآتقاس بعادة عمياء مانفخوه في أنبوبه


دعني أقل لك ماجرى في عصره لما دعا داع إلى تجريبه


وجدوه أقوى من يضن بمجده أسدا إذاافتخر اللئيم بذيبه


الظلم في الإسلآم جد سفاهة فلربما نقلوه عن تهذيبه


أخلآقه تزكو بتقديراته لم يقبل الإسراف في تدريبه


نفس بنفس حكمة مرضية عين بعين جاء من مكتوبه


إن الحياة بلية وروية وهما الجهاد ولو على تخريبه


في العفو أجر مابدى لك رادعا قدقاده يوما إلى مصحوبه


فشجاعة بلطافة وسيادة بوقاية يقضي بها لوجوبه


ياقائدي هل في رضاك حمايتي ألكل عهد رحمة بغريبه


هذي يدي خذها تفز بمرامها ياواهبا ينساب في موهوبه


إني أخاطب من يخاطب دائما إن سار دهر للورى بخطوبه


بمهمة أوحاجة مقضية في نفس خير مبشر يعقوبه


كن لي ملاذا ماجرى لي حادث ممايشاء الله في مجلوبه


وادع الإله رعاية لجماعة تسعى معي سعيا بلاتثريبه






اللهم صل على سيدنا محمد وسلم






وله أيضا حفظه الله











ألما على خير الجزيرة إنها


رأت قبل قطب اليوم في مهده طفلا


رأت في أبي بكر صبيا ممنعا فلما حوى عشرا رأت طفله شبلا


وإن أدرك العشرين فهو وليها سرائرها تبني له القول والفعلا


جزيرة خالات حسان وإنما لهن صدى من صالحات بها تتلى


كرائم أنجبن الكرام فكل من أتاهن لاقى في ذراهن ما أدلى






فمنهم قضاة في المدائن قادة إذا نطقوا بالحكم أغنوا به العدلا


ومنهم سراة أعجبوا بخليفـة له من خصال الحمد ماشوق الكلا


له في ارتضاء الأمهات معالــم وأي ارتضاء من رزانته أعلى


فما مالك أدرى من ابن رقية بماهو في د ين سنة أولى


ولا الشافعي أدنى إلى الفهم من فتى


تصوره بالعقل قدجاوز العقلا


وهاهوذا من بين بحر ونهره حكيما يرى في البحر والنهر ماجلا


يرى فيهما معنى الفريضة إنها تكفر ذنبا للمريد بمااختلا


إذاكثرت تلك المياه فيالها تنظف جسما أوتصفي له ذيلا


فكم رفعت عنه النجاسة عندما


يصب عليها من دلاء بها تجلى


فهذا أبوبكر أجبه إذادعي وخفف جناح الذل تجهل بها الذلا


وهذاابن عثمان الرضى زره بالرضى


يقل لك وإخوان الصفا مرحبا سهلا






له ثقة في النفس من بعد كونه محط نفوس ماأعزت وماأعلى


له ثقة في المجد والمجد إلفه


كذا ثقة في النصر والحصة الفضلى


فلاخيب المولى العلي رجاءنا وكل رجاء فيه يستوجب البذلا


اللهم صل على سيدنا محمد وسلم






وقال يمدح الخليفة:


بارك الله في الخليفة إنهْ للورى عن نوائب الدهر جُنةْ


ينصر المسلمين نصرا عزيزا معطيا كل ذي حوائج منةْ


اللهم صل على سيدنا محمد وسلم






وقال فيه أيضا:


يامن يصارح بالشكوى لعلات دعني أذكرك آيات بآيات


زمان كنا وكان الناس في نعم من السوابغ في ظل العنايات


زمان كنا وكان العلم يطلبنا رفقا وكان الهدى في كل قاعات


زمان كنا وكان الفوز يطلبنا والأمن يشملنا في كل قاعات


زمان يسمعنا القرآن صوت فتى يدعو إلى الله حقا فوق أصوات


زمان يدعو أبوبكر بحكمته ليسلم الناس من شر الدعايات


زمان يرعى قوانين السماء على عرش من العدل في نور من الذات


حوادث الخير لاتنسى ولوبعدت أكرم بها وبمن من أجله تات


بصيرة بقضاياها منظمة شريعة بالزوايا والروايات


حقيقة بطواياها مخلدة طريقة بالوصايا والدرايات


وفوق كل يرى قلب إرادته في كل حادثة فوق الإرادات


تعفف يجهل الشكوى بمعجمه فكيف تستأصل الشكوى لعلات


وغنية هي زاد القلب في سفر ما أطيب الزاد لازاد الغوايات






دنيا الجنونات دنيا لاأساس لها ولاكرامة في دنيا الجنونات


ماللخليفة مثل في تصرفه وفي تصرفه سر الولايات


أبقى لنا صورة في حسن مسلكه ياحسن مسلكه في كل صورات


يرى الرخيصة نوعا من تورعه نوعا من الإثم يدني للرزايات


لا يعرف الشك في علم وفي عمل


ولاالتردد في عزم وإثبات


حلو بكل لسان ذكر شيمته وطيب بلساني ذكر شيمات


ماء وأعذب ماء سكر وضيا ح بل حليب وحلوى في المذاقات


أب أبي حبيب صاحب وأخ وسيد وإمام ذو كرامات


أدنى من الصبح للحاجات من سحر ياخير من هو أدناهم لحاجات


لم يبق بعدك للإسلام من سند هو الأمانة في حفظ الأمانات


تركتنا وتركت المسلمين معا في حيرة وكأنا في دجنات


نزعت من كل شيء ملحه وغدا للغير عندك معنى من كنايات


وحزت من كل رهط رأسه ولذا تطوف حولك أنواع الجماعات


سائل بني حسد مازار ناديهم وما دهاهم من انواع المصيبات


آذوا أبابكر المعروف قائدهم وذاك في جنسه شر الإذايات


فأهلكوا ولهم في حظه طمع وأبعدوا وبهم داء المعادات


وهكذا منحت للقطب مرتبة تأبى مسامحة جنب المعادات


جند المهيمن لاخوف عليه ولا حزن يزعزعه وسط القراعات


يغشى بعصمة ربي كل معركة والمعركات له تغشى بعصمات


بلاقناع ولاترس ولاحذر ولاسلاح ولاسد الثغورات


رب الخلائق أدخلنا بحرمته في عصمة هي من سر العصامات


نعم الوكيل وكيل الناس مالكهم


ياحسبنا الله في كل الخطوبات


عقيدة بجناحيها نطير إلى دار الكمال إلى دار الكمالات


مع الشفيع حبيب الله خيرته عليه من غيبه كل السلامات






وقال أيضا:


رحلت إليك تعمها الخيرات برجالها العربات والكارات


رحلت إليك وفي انتظام أمورها وهدوءها في سيرها آيات


حملت إليك من الوفود طوائفا سكنت لفضل رجالها الرزات


زمر قدامتلأ الفضاء بذكرها وبحبها انتشرت به البركات


رحلت إليك لخير مارحلت له من قبل في إسلامها السادات


فبكل روح من كمالك ميسم وبكل قلب من هداك صـفات


وعلى الطبيعة عنصر في عنصر أثر به تتجمل الهيئات


أكرم بقومك ياخليفة مالك وبما تطيب بطيبه الشيمات


أحيوا بجاهك سنة أحييتها ورعوا ذماما قد رعى الميقات


جاؤوا وفي استقبالهم في بهجة من إذنك الأسرات والحضرات


هذي دوائرك التي ربيتها بالهمتين تزفها الحالات


ربيتها ولها مبادئ خمسة ترقى بخير أدائها الكلمات


فتدين وتطرق وتجمع وتسبب من عيشهم وثبات


وضمنت للوافي رعاية مالك وبها ينال الوجه والجنات


وبكل صف للرجال رئيسه ووراءه الزوجات معتكفات


كل يؤدي فرضه بعقيدة إن العقيدة للقلوب حياة


ماالدين إلا فطرة أدنى إلى الا نسان من نفس ومايقتات


تالله ما في العالمين جميعهم إلانداك تؤمه الحاجات


لمااتقيت توافرت نعم السما فينا وإذ آمنت فهي صلات


فغدا يؤيد باسم خير ممجد عضد المجاهد في اسمه القوات


فكأنه معنى الخلود لقومه يحيي بسر حياته الأموات


فالعين إن قرت بشيء لاتني عن أن تردد نحوه النظرات




قرت بوجه أبي الحبيب ولو قضى


هذي العيون تسرها النظرات


هذي أساس الحب من ذي حبهم فيمن بهم تتمتع الأوقات


وأساس مالهمُ ُ من الثقة التي ترنو لسلطتها هناك ثقات


فالمدعون تهالكوا عن قيمة طويت دوين غبارها القيمات


لهم الطيالس والطيالس ملبس تؤتى لأجل شرائها الفلسات


لهم العمائم والعمائم عندهم خرق تكافئ حجمها الخرقات


لهم المكاتب والمكاتب مابها إلا السطور تخطها العادات


لهم المدارس أصبحت مشحونة بجماعة تشقى بها اللوحات


وأبوالحبيب حقيقة علمية خلقية من نورها الطاعات


أحلى من العسل الرقيق حديثه أزهى من الورد الجني اللحظات


ما كنت أدري قبل ذالك نظرة منها تغذت للورى معدات


ماسر هذا اللطف من أوصـافه ماسر من سهلت به المرضات


أمسى وأدنى همة من قبله تجري بها الحركات والسكنات


ماللإرادة مركز من دونه ماللرعية غيره منساة


في الحضرتين تضاعفت لشعاره للوائه لنظامه الأصوات


يرجون منه هداية ووقاية إذلاترد بظله الدعوات


يستجلبون ذخائرا من فضله في ضمنها الرغبات والرهبات


مالي أرى الإنسان غرا جاهلا أوكافرا تنتابه الغـدوات


مترددا في نفسه وإلهه متغافلا تلهو به العلات


لايستضيئ بنور هذا المرتجى أبدا ولاتسعى له القدمات


لكن أمر الله لايهدي سوى من شاء لا من شاءت العلات


سبحانه وعلى النبي محمد وعلى الصحابة كلهم صلوات






وقال في السيد علي غيي


يرحمه الله






عرفت بأن أستاذي عليا توسع في الأتي وفي الأبي


وكان الحبر في نظم ونث ر يزود كل أيام بزي


إذاماقيل يوما واحكيما تسابقت العقول إلى علي


تشبه بابن عم البدر حتى غدا بعد التشبه كالسمي


وذاك بماله من حب قطب جليل القدر ذي كرم صفي


ووارثه أبي بكر ومن لي بخير أب وصديق وفي


ونال من الخليفة ما ترمى إلى الأقدار من نشر وطي


وكنت له حبيبا بل صديقا بظل العلم أو في كل حي


جزاه الله عني كل خير ومتعه برضوان النبي


عليه وآله مع كل صحب سلاما ربنا المعطي الغني










رثاء الشيخ على حبيبه الشيخ علي غيي رحمه الله


:


تركت مريضا كنت أرجو لأهله من الله أن يلفى صحيحا و سالما


ولكن ضيف الموت قد زار ظله ونادى منادي السلك ينعاه قادما


فقلت له والقلب في غاية الأسى نعيت عليا أم نعيت المكارما


ألفناه شيخا قد نأي الكبر نفسه وعافت سجاياه اللهى والمآثما


خفيف على الأشياخ يقبل عذرهم


لطيف على الشبان يرضى الملازما


اللهم صل على سيدنا محمد وسلم

jeudi 6 janvier 2011

الشيخ أحمد التجاني جزاه الله خيرا عن الاسلام والمسلمين


وقال يرثي مريده سوري جوف زاد تغمده الله برحمته,وقد اغتالته عملاء الحكومة :
أيا خير من نادى بإذن أبي بكر وإذن حماة الضيم فالسادة الغر
وخير أبي في لباس متيم وخير مطاع لايرد علي الأمر
أتانا نهار اليوم في السجن ماأتى من النعي أن قد صرت في جنة البر
شهيدا وفي بعض الشهادة عبرة
صريع رجال والظلم والبغي والجور
فقلنا وفينا من خصالك صورة ألا ياصريع البغي كن خالد الذكر
لقد ضربوا للموت قبلك مالكا ومامالك إلا على الرشد والخير
كما فتنوا قوما لطاعة ربهم فأكرم بقوم شأنهم طلب البر
فكن آمنا من أن شعبك ناضج وإن انتقام الناضجين على إثر
رأيناك في وادي الحماية صامت ا تفكر فيما نحن فيه العسر
ولكن أمانا يا أجل مراقب بخير ضمان يغلب العسر باليسر
وقل لأبي بكر وقل لإمامه وقل لأبي العباس فيروضة البدر
سئمنا من الطغيان والرجل الذي
يؤاذن دين الله بالحرب والشر
وهانحن نبغي منهم كل نصرة ونصرهم في مثل ذا أكرم النصر
اللهم صل على سيدنا محمد وسلم

وقال فيه أيضا:
ألا برد الله العظام التي غدت وليس عليها غير مجد على مجد
إذا مت في أمر الخليفة طائعا
فقد مت فيما يجلب السعد بالسعد
فنم مستريحا في رياض محمد ففيها أمان حوله الورد بالورد
اللهم صل على سيدنا محمد وسلم

.وقال في ألدمور:
وألدومور هذا كان يشغل منصب رئيس الوزراء في ايطاليا.وقد اختطفته الجنود الحمراحدي عصابات المافيا,وقتلته في النهاية

نعاة الحلم في روما صباحا دعونا نبك دهرا ألدومور
هتاف الشعب والزعماء فيها هتاف حول دنيانا يدور
لقدحجزوه طغيانا وجورا وهل عرفوه يطغى أويجور
كما قتلوه حرا عبقريا إلى غاياته الفضلى يسير
لماذا أبعدوه عن القضايا وهم قوم لما فعلوه بور
فمور لايموت بموت جسم ويملؤه بمضجعه السرور
ولكن أنتم الموتى لما في صدوركم ُ وقد مات الصدور
إذا عاش الفتى كلبا عقورا فيحكم أنه الكلب العقور
جهلتم قيمة الإنسان حتى غدا فيكم وليس له مصير
ظلمتم خيركم ظلما عظيما وساد عليكم ُ فيه الغرور
أباسم الحق يظلم وهو فيكم
لنهج الحق مصباح منير
إله محمد وإله عيسي فصب عليه مغفرة تجير
وأرسل للجنود الحمر نارا تقلبهم عليها زمهرير
وكن في الشعب والزعماء كلا خليفته وأنت به جدير

اللهم صل على سيدنا محمدوسلم
وقال في شوونلاي

وهو احد زعماء الصين
شووانلاي لاترحل عن العالم الذي
تمزقه أيدي الطغاة الأجانب
فإن رجال الغي دارت عليهم ُ دوائر من تلك المنى والمكاسب
وصاروا ولوسادوا البلاد بقوة عفاريت تسعى بيننا بالأكاذب
ولم يفهموا معنى الرسالة بعد ما
طغوا واستغلوا خدمة الرغائب
فعادسلام الأرض حربا وخيره نظاما يؤدي دائما للمتاعب
لذالك بكينا حين ودعت بقعة من الأرض قد أودعتها بالحقائب
ففي الأرض ذكر منك يدعو لندوة
نرى لك فيها خير ما العواقب
وعلمتنا في المركسيات مبدأ أرى مركسا في علمه مثل طالب
وألفيت رمز الحكم في طي ثورة مزودة بالروح قبل الكتائب
وكيفت جوا يجهل الظلم والخنا
ويجهل ما في الأ رض من كف سالب
وكنت أديبا في السياسة ماهرا
حكيما يرى الأخلاق قبل المناصب
ولولا هدى القرآن لاأقتدي هدى يخالف ما في حزبك المتجاوب
ولولا تعاليم الرسول وأهله لأصبحت في أعضائه كملازب
إذاما تفانوا في اشتراكية سمـت فإن هدى القرآن أولى لراغب
حياة بما في ضمنها من عقيدة وصبر على آلائها والمصائب
وتقدير مافيها بنور تجارب وإغناؤها في حالها بالأطايب
وتقديسها بالخالق الفرد لوغدي يقدسها بعد الورى بالكواكب
فهذا هدى القرآن أكرم بها هدى وهذا تعاليم الرسول المحاسب
لتسعى به الأفراد نحو حقيقة نراها على آياتها خير جالب
وتلفى به أنسابهم مضمحلة ويخلفها الأحساب عند الأقارب

وله ايضا حفظه الله
:
قالوا لي اختر مكيدات مع الدول
تسلم بها من مكيدات بها ومن حيل
فقلت والحق فيما فلت يشهدني
كفاني القطب في حالي عن الشغل
ماقوة المنطق الزلفى ولو سحرت أمام قوة روح القطب بالمثل
فكيف يمكن للدنيا تصرفها إن لم يكن ثم أمر الله من قبل
يا بارك الله جل الله يا عجبا يا بارك الله في حلي ومرتحلي
إن كان سيري إلى الأهداف من لعب لاحقق الله سير اللاعب الرذل
ان كان ذاك لتأييد الحقائق في عصر الاباطيل عصر الجور والزلل
لاخيب الله ظني في تفضله وفي توسعه ياخير متكل
اين القياصرة الالي طغوا وبغوا في الارض واستعبدوالاحرار بالكتل
أين الفراعن والأوتاد أهكهم ماأهلك الناس إذجاروا على الرسل
ذرهم قليلا ومهلهم فإن لدى رب العباد جزاء في خطى العمـل
يغنيك ما قاله القرآن في زبد يمضي جفاء وأما النفع كالجبل
للمسلمين على الأيام عاقبة حسنى وإرث على السلطان ذوجلل
هذي المساجد بالأذكار ناطقة هذي الدوائر هذي أقوم السبل
هذي العقائد تستهوي ملائكة الر حمان هذي عبادات بلا خلل
ذرهم يخوضوا وذرهم يلعبوا زمنا ويلههم في الليالي لحظة الأمل
ذرهم على ماأقام الله جمعهم ُ من التكالب أوبادوا مع الخجل
اللؤم يجري كما يجري ياأخي دم
بين العروق ويستولي على الخلل
والظلم فيهم وفي آبائهم خلق والجور فيهم وفي الآباء لم يزل
لا يعرفون من الإسلام حرمته والحمر لايعرف الأدنى من الملل
إنا بني مالك من خير نسبته لايعرف اللؤم منا أحدث الرجل
قداختبرنا من الدنيا مطاعمه ذقنا المارة ذقنا جودة العسل
ولم نجد منهما ما نستلذ به إلا الإباء وإلا صولة البطل
ولم نجد منهما إلاهداك أبالـ عباس خيرالهدى في الأنس والعزل
رفعت قيمة هذا الجنس للملإ الأ
على بتطهيره من مسة الخبل
فقلت والحق فيما قلت بعد لهم كونوا ملائكة بالعلم والخلل
بل قلت إن حياة المرء واسطة
إن طابت الأرض طابت جنة المثل

وكان همته العليا الأساس لها هل الحياة بلا هذي سوى الفشل
إذهمة المرء بالأكوان قاهرة إن كان ثمت نور الله من قبل
ماللسفاسف مثوى في مقائلهم هل السفاسف إلا من يد الكسل
هذا هداك وهذا منه تربية تقرب الذروة القصوى إلى البدل
لاأنكر الدهر أدنى مالسبحتهم لاأنكر الدهر مافي الطي من جمل
لكنما الغرض المأمول وصلتهم بذلك الخلق الأسمى مع النفل
إني إليك وإني فيك معتقد إلى اللقاء إلى الأستار والكلل
بذا أجبت وماأخطأت قومي إذ قالوا لي اختر مكيدات مع الدول
اللهم صل على سيدنا محمد وسلم
وله ايضا رعاه الله

ياسادة الإسلام يانجم الورى
ماأكرم الإسلام إن لم يشترى
طغت الحكومة والحكومة إن طغت
يوما تقابل بالفؤاد كما جرى
مست بكل كرامة أعضاؤها وبمسها تمشي الحكومة قهقرى
علموا بأن الدين يقوى بالألى
جعلوا العقيدة مغنما لن يخسرا
ولذاك يختبرونكم بدراهم إن الدراهم رزق من خلق الثرى
قوموا أئمة ديننا واستيقظوا ودعوا التنازع والتكاثر والمرا
فلطالما أهملتم ُ لرقودكم شيئا يطالبكم به رب الورى
إن التشيخ في الزمان تزلق وكذا التكسر لايفيد لمن درى
كونوا رجال الله مثل محمد والآل بل أصحابه أسد الضرى
فتحوا المشارق والمغارب كلها لابالتشيخ والتكسر والكرى
وإذاتركتم للحكومة فرصة تظفر على الإسلام في كل القرى
ماذا يغر كمُ ُ بشرحكومة خانت أذل خيانة ما أخسرا
إني أسل مجاهدا ومكافحا سيف الإله ولاأجانب من عرى
فالسجن ليس برادع ذا همة
والسجن نعم حمى الشجاع إذا طرى
كذبوا علي لجورهم ولضعفهم والجور بئس حمى اللئيم المكترى
إني أخاطب باللسان أحبتي أولا فبالقلم الذي لايشترى
اللهم صل على سيدنا محمد وسلم


وقال أيضا:
ياسادة الناس غرتكم ظنونكمُ بدولة شأنها رض الديانات
إن لم تقوموا فموت الدين مقترب إن القيام لكم أولى العبادات
عظمتمُ ُ واحترمتم في الأنام معا وكنتمُ ُ لمقام الدين خانات
فكيف من بعد هذا تهملون له كل الحقوق لخوف الحاكم العات
أنتم بنوالدين أنتم قادة كرما أنتم ذوومجده ياخير سادات
لاتتركوا يد ذي الطغيان أوهتكت دين الإله بأنواع المكيدات
قولوا لجائرهم أولالظالمهم
فالجور والظلم من أطغى الوسيلات
ينهونكم عن صراط الحق ويلهمُ ُ هل تقبلون بلا رفع الشكايات

يارب أهلك ودمر دولة نشأت في سنغال وكانت شر دولات
يادولة الضعفاء البائسين ومن قد أخرجوا من شرايين البغايات
يادولة اللئماء البائسين ومن خانوا الإله ومالوا للرذيلات
لازادك الله إلاذلة ظهرت في أعين الناس ياشر الحكومات
أهلكت دمرت تدمير الألى سبقوا من البغاة وإخوان الضلالات
حولت للنار بل أدخلت في سقر وكنت دولة أرباب الخلاعات
وافيت بالجند في بيت الإله وما وافيت إلالتشتيت الجماعات
ألم تري كيف جازا الله أبرهة طيراأبابيل ترمي بالحجارات
أنكرت حرمة صديق الخلائق من كانت ضريحته منجي اللبانات
أبالحبيب رجاء الناس عمدتهم ياطيب روضته بين الرياضات
ظنوه في القبر ميتا لاشعور له وأزعجوه بأنواع الإساءات
تجاهلوا حق من لازال ينصرهم في النائبات وفي عهد البطاقات
يا أمة الدين قوموا للكفاح ولا وتجفوا فتجففوا ولاتلووا لذلات
فالموت ليس بما يأتي مصادفة والموت كالعمر تحقيق لغايات
والسجن راحة ذي التفكير جنته وللحكيم به رفض العلاقات
لولا مصالح هذا الدين تحوجني الي الخروج ولولا بعض حاجات
لكنت ممن يعيش الدهر محتجبا
في أعمق السجن عن هذي الخرافات
قولوا لدولتكم أولا لظالمكم من بعد إيقادها نار الأذيات
لا تضحكي لأمور ساء مرجعها وابكي عليها بأوقات فأوقات
فيوم يغزوك غاز مابه خور وكل آت على ع لاته آت
اللهم صل على سيدنا محمد وسلم

وله ايضا رحمه الله

يادولة نصبت لها الأعلام غرتك ساعة صبحها الأحلام
فرددت طرفك عن هلاك واضح وغفلت عن تعس له إلمام
فلأنت شؤم للطبائع كلها شقيت بك الأشجار والأقوام
أفسد ت ما بنت الحياة لأهلها ونقضت ماقد أثبت الأحكام
وبقيت دولة مستبد جائر صرعته في غلوائه الآثام
بكت الجزيرة ماأشد بكاءها وتطفلت في ظلها الأيتام
فقدت مجادتها وبعض فخارها وعلا معالمها جوى وظلام
وتفرقت أشرافها وسراتها وتجولت في تيهها الأعلام
وبإثرها العمال ذاقوا ضربة أقسى وأفظع ما يذوق الهام
طردوا بإذنك بعد ألف خساسة فعرى قلوبهمُ ُ أسى وهيام
منعوا حقوقهمُ ُ وأهمل قولهم فكأنهم دون الحقوق طغام
وعليهم الإنفاق في حرماتهم وعليهمُ ُ في جنسهم إكرام
من بعدهم أرسلت نحو تواون جندا بأيديهم أذى وحمام
وأمرتها بإساءة لمكرم ماناله في المنهجين ملام
جندا بهائم لايرون لربهم حرما ولايد رون ماالإسلام
فأتوا سكارى ملحدين كأنما فيهم بقتل المسلمين غرام
وأمامهم بيت الإله وقطبه في الخلد بين الروضتين ينام
أسد إذا أيقظتموه لجهلكم فلديه من كف الإله حسام
من ذا يسيئ إلى الخليفة عامدا وإلى ضريحته وليس يضام
فلئن هتكتم في تواون ستره فلإن ذالك في الإله جسام
كنف يحط به الورى أوزارهم ليعمهم من فضله الإنعام
فسلوا لأعضاء الحكومة مارأوا من قبل فيها والإمام إمام
فلكم أتوها مذعنين كأنما فوق الرؤوس من الهدوء حمام
يتكففون لنصره ودعاءه كي لايخيب فيهمُ الأقسام
فلأنه أمسى إلى ميعاده نقضوا الوثاق وفي الوثاق سلام
لكن لكل حكومة مهما اعتلت تؤذي عيال الصالحين تمام
أنكرت إثر رجالها ورجالها بين البرية في القديم كرام
وأردت نزع مدينة من أهلها من بعد ماسكنوا بها وأقاموا
وجهلت حق الأصل من عاداتهم غضبت لذلك يُوفُهَا وَوُكَامُ
ربي ورب العالمين جميعهم إنا بحكم الجائرين نسام
أهلك وفرق جمعهم وأمتهمُ ُفي الضيم إذهم سُوقة ولئام
لاتنظرن كبيرهم وصغيرهم فجزاؤهُم في يومنا الإعدام
ظلموا وظلم المومنين كبيرة يامن له في المومِنين ذمام
هذي بجاه محمد وأمينه قطْب الرجال ومن إليه ختام
صلى عليه الله خير صلاته ماخط من تذكاره الأقلام

وله ايضا حماه الله
يارب فاجعل لي بأرض بلل ماشئت من خير ومن تفضل
واجعل ذراها جنة اليقين واجعل حماها آية للدين
واجعل بهامدينة منورة واسلك بها المدينة المنورة
ونشطن رجالها للعمل ونجهم من شر ذي التعطل
وكن لهم فيها وكيلا دائما وكن لهم جارابها ملازما
وباركن فيهم وفي فستقهم وفي أكفهم وفي أسوقهم
وفي بيوتهم وفي المساكن وفي حدودهم وفي الأماكن
واجعل بها الدخن مغذيا على ماكان من فضل ومن جنس علا
وطيب الماء بها والتربا وطيب الهوى بها والكسبا
وسخر النار كبرد وسلام وسهل المرام فيها والسلام
وكف عين السوء عن سائرهم ورد شر الكيد عن زائرهم
إن كان بالنية كل عمل فنيتي بها حفاظ العمل
خير من الغيبة حسن الذكر ما أطيب الذكر لأهل الفكر
ولاأريدها بعدها جزاء ولاشكورا لا ولارواء
وإنما العمل حظ الرجل فليعملن لله كل رجل
وليقطع الأميال كل راكب وكل راجل وكل صاحب
أمانة أداؤها سعادة وذمة إيفاؤها عبادة
أوصى بذاك قطبنا التجاني وحبه مالكنا الرباني
وكان يأمر بها من بعد أبو الحبيب الأندري الفرد
لذادعوتكم اليها إخوتي بجاههم من دون عين السطوة
لقاؤكم بها مع الوفود معنى من الرقي والصعود
لأننا أبناء خير نهشل لاندعي لغيره في المعقل
هل كان مبدأهناك أولى من احتفاظكم بورد أعلى
وأن تعاونوا وأن تعاضدوا بحرمة الشيخ وأن تعاونوا
ولوتغير الزمان وغدا مافيه أكثر الورى تحيدا
ولوتطورت به الوسائل وانتصبت في ظله الحبائل
قدقال مالك فإن الأمرا أمر وإن النهي نهي قرا
والله لايغير الأحكاما في الأمر والنهي ولو أياما
وفوق كل ذا له إرادة وحكمة في زمها قيادة
والحكم والحكمة معنيان مختلفان متباعدان
والحكم فالشرع وأما الحكمة فهي المشيئة وراء الأمة
إن شاء وفق وإن شاء منع وكل شيء واقع كماوقع
والشرع سوطه بهذا النادي أما المشيئة فللتنادي
لكنما الحياة للإنسان إشارة لقد رة الرحمان
ماكل ذرة من الذرات إلا وفيها أعجب الطاقات
من ذرة في حجمها تصير لله أرضا في الفضا تسير
أوذرة هي السماء والسما فيها من الآيات ماقد علما

في الأرض أجناس من الدواب وكل جنس جاء في الكتاب
والبحر والهواء توأمان والنار والمعدن عنصران
والعقل سر الله في تسخير هذي العناصر مدى العصور
والفن عن بعضهم حكاية عماعليه الله من بداية
وهو الذي يبدأ بل يعيد بلا مشقة أتى المجيد
يخلق ما يشاء إما نبتا من حبة الأرض وإما زيتا
وكل شيء فيه من إغناء مالايعد آية للراء
والكل في ستة أيام بلا ستة أيام له قدحصلا
إن الجراثيم التي لاتظهر للعين فهي ضعف ماتستظهر
وفوقها خليقة لاتدرك بالعقل والعقل بها يستهلك
جمعها القرآن في محمد لأنه الرمز الذي لم يجحد
لذاك أضحى دينه للأمة معنى من الهداية المتمة
قدملأ الدارين هذا الدين سعادة وعلمه يقين
وجاء بالمبادئ العلية سياسة وملة سنية
ونظم المجتمع المختارا لاظلم فيه لاولاإنكارا
وقال للروح تقدمي ولا تلتفتي لغير من ثم علا
وقال للأخلاق فلتتبعي سبيلها من دون أن تبتدعي
وقال للمادة فاخدميهما ولاتخالفي الحكيم فيهما
ولم يكن في ذاك للإنسان حظ بدون العلم والعرفان
هذا بعقله وذابفطرته نوران يهديان نحو حضرته
إلابقايا الأكل واللباس والنوم في لوازم الأجناس
وغير ما أنزله الإله حكما فلايقبله الأواه
أولى اتفاقهم بالحرمة ماكان منسوبا لأهل الحكمة
أصبح في التنظيم رأس مالي أواشتراكيا أواعتزالي
فالحجة الأولى هو الحروب في الاتحاد السوفيات الحوب
أوفي ولايات الألى المتحدة ومابها من فتن معددة
لاخير فيهما ولو توفرت حولهما الآلات أوتكثرت
من لم يكن يحكم بالكتاب فحكمه نوع من العتاب
وليس بعد الله من مستعتب ولاوراء المصطفي من مذهب
إن انتسابهم إلى ابن مريــم فخرولكن لايفي بالمغنم
إذللمسيح في هداه إخوة أكرم بهم من خيرة وصفوة
والوعد في اعترافهم بالجملة أماالوعيد فهي في نفي الصلة
موسى وإبراهيم أومحمد ونوح الذي بهم يخلد
سماهم المولى بأولي العزم لمالهم من قوة وحزم
هذا وإن الدين لايخالف حوادث الدهر ولايعانف
فربما حرم اهل الدين شيئا فحلل من أجل الطين
لأنه محلل و لكن لضعف من ظهر البساط ساكن
ولانصيب بعد للأئمة إلانصيب الصمت نحوالأمة
إن القوانين فللتأديب وإنها الأشكال في الترتيب
أما الحوادث فلاتزال ترد ماتلزمه الأشكال
معاكسات ومشاحنات وسط الحياة ومناقضات
والعلم كنهه فللمكون والحق كله فللمهيمن
وغيرذا تخبط في الليل وحيرة مصيرها للويل
يارب باسمك العلي نبدأ وفي رضى منك غدونا نهدأ
بل فيهما نواصل الأعمالا أوبهما نتابع الاشغالا
لكننا في عالم النقائص من لي بحظ منه غير ناقص
ويسرن لنا السبيل ربنا واجعل لنا السعي عليها هينا
وطول العمر لكل واحد وصحح الجسم لكل وافد
وكثر الرزق وأعط البركة لكل من يختار منا الحركة
ولتختمن للكل إذاختمتا بخير ماتختم مابدأتا
بحرمة الهادي النبي محمد صلى عليه الله خالق اليد
والآل والصحب ذوي الكرامة مانشرت منذكرهم عمامة

اللهم صل علي النبى الامي وعلي آله وصحبه وسلم




وله ايضا حفظه الله
.
يامسكن الخير ياسوكون سوكونا جئنا إليك اصطحابا من تواوونا

نقل الخطا لمقام العلم مصلحة وخير مصلحة ماكان مسنونا
لما أتيناك ألفيناك معتكفا وخير معتكف ماكان ميمونا
قدحزت قسمك من علم ومن كرم
وأحسن الشيء ماحازته سوكونا
إن المجالس ماكانت كمجلسها فإن مجلسها روض المحبينا
ترى المسائل تهوي من مجاهلها إلى معالمها رغم المقلينا
منها مفصلها شرحا ومجملها ومن مفصلها قول المحبينا
منها مؤولها وفقا لمانطقت آيات ذكر من الرحمان تفتينا
ماللمريدين من هم يؤدبهم إلا تتبع آثار المريدينا
إن اختلاف لغات البعد مامنعت
من اتحاد على ماهم يؤدونا
والله يعلم أني ماأقمت بهم إلا قليلا من الأوقات بل حينا
لكنني ربما عاينت في عجل مالايعاينه سكان سوكونا
تبارك الله إن الله ذونعم ونعمة الله تغني للمطيعينا

وله حفظه الله

لنا في كل منطقة دروس وخير الدرس ماأعطته روس
دوائر كلها في طي أمر وأمر الله يرضاه الجليس
ركبنا فوق قاربهم وسرنا بنهر ماؤها صاف نفيس
كأن مساءه ذهب علينا وريح مسائه فينا لميس
فلا تعجب وإن تعجب فإنا بنور جماله أبدا نميس
تذكرنا المناظر كل مرء به من كل ذي شرف نفيس
أراض ملئها كرم وخير إذا أخذت قواربها تجوس
ودأب القوم إمامن سلام وترحاب وإما فالكؤوس
يشيعها كباب في كباب وتمر لايداس ولايدوس
وزيت قيل لي في الجسم شيء عجيب إذ يدور وإذ يسوس
بفضل أبي أبي بكر أبيهم لنا في كل منطقة دروس
اللهم صل على سيدنا محمد وسلم

وقال في رحلة قام بها الي روسو يوم السبت الثالث والعشرين من شهر

المحرم الحرام عام1388ه الموافق ال19\4\
1968م
سفر يسمى سيد الأسفار وزيارة طابت على الزوار
وجماعة تقفو مأثر من له في العالمين مأثر الأخيار
وعقيدة يندك حول بساطها مافي بساط الأرض من أحجار
ومحبة تنقاد منها للثرى رسل السماء بصحبة الاخيار
هذي قريات لها زعماؤها واليمن في زعمائها الأبرار
يستوقفون الركب كل دقيقة والركب تحت رعاية وجوار
والجد فيهم سنة مرضية والجد لايخلو من الأذكار
حتى انتهى ذاك المسير بكلهم للنهر وهو يتيمة الأنهار
والشمس تدنو للغروب كأنها ذهب أريق بقصعة من نار
والماء يرقبها بعين صفائها والجو يلبسها بكل إزار
والليل ينتظر الأوامر منهما إن الأوامر منهما بقرار
والناس حول الضفتين كأنهم بين القوارب عسكر بحصار
صف لي المناظر إذ عبرنا نحوهم والعبر ظهر سفينة بسوار
كيف النزول بروسُ بعد تنزه والريح تخدمهم مع الأيسار
هذا بإذن من خليفة مالك إن الخليفة زينة الأقطار
لازال يسري فيضه في ظلهم ويعمهم للخلد بالأسرار
لازال يقضي الله خالقنا به ماناء من همم ومن أوطار
اللهم صل على سيدنا محمد وسلم

وله ايضا حماه الله
خير الجزير ة ما أجل سماك في قلب كل مؤرخ يغشاك
آه على سلف بنوا لك ما بنوا من خير مجد لا يفوت ذراك
تركوك ناشئة كأنك نجمة للفن تحترمين من يهواك
جعلوك مخزن فضلهم لأعينهم ورأوك بعد جزائر الأفلاك
وحموا كرائم فيك عن ذي علة
إن الكرئم آمنات حماك
أنجبن فتيانا تحقق فيهم ُ من خير ما قدمن جل مناك
نشروا علوم سياسة وحضارة نشرا يعود لرفع عيش مناك
وتعاهدوا أن لايكون حياتهم إلا لدفع مضرة عن شاكي
طلبوا لأولاد لهم وأقارب سبلا يقود إلى النصيب الزاكي
وعلى الألى خلفوهم ُ أن يأتموا بهمُ ُ ويتصفوا لخير ملاك
إن المجادة لا تنال براحة وتكاسل ومؤبد الإمساك
اللهم صل على سيدنا محمد وسلم

وقال:
ذهبنا إلى خير الجزيرة حسبة ومن لي إلى خير الجزيرة من ند
لقد أمر المولى الخليفة رهطه بإحيائهم فيها الولادة بالجهد
ولادة خير ة لعالمين وروحهم وخاتم سيد الرسل سيدها الفرد
وكان على كل الدوائر باسمه ذهاب إليها في مراكبها الجرد
فقلنا لهم من حظهم مرحبا بهم وأهلا وسهلا بالأمانة والعهد


الي دولة موريطانيا الفتية آنذاك

أيا دولة الإسلام والدولة التي يرفرف في آفاقها علم النصر
عليك سلام الله من آل مالك ومن كلما يسجلب الذكر بالذكر
سلام يعم الأرض والماء والهوى
ويستنزل الخيرات من قبل النصر
جواب الموريطانيين:
ورثنا من الأجداد حبك سابقا كإرثك يا شيخ التجانى أبا بكر
اللهم صل على سيدنا محمد وسلم


أظن ان هذا البيت قاله في رثاء الحاج موسي
نيانغ الامام الاسبق بمسجد الخليفة
:
سمي كليم الله مالك ترحل ووجهك عذب كالفرات ومنهل


وقال وقد سمع انسانا يذكر بسوء احد اعزائه بسوء بعد موته
:
إذامارضيت اليوم كنت كريما وإلا فكن وفق الطباع لئيما
تسر بموت الأقربين لأنهم كرام وتبقى في اللئام يتيما

تزور بواد الذل سقفا لكاهن إذاما رأى خيرا رآه جحيما
وقال:
ولاتمش زمانا في دكارا إلا أن الإله أبي د كارا
وقال


أريني يا نجِلان هنا أرِينَا فإني إذرأيت أرِينَ رِينَا
:

وقال:
ألا فاعلم بأن دُخَلْ خَبَارَا بمثلك لايليق كفاك عارا
فدع أبناء هذا الدهر ليسوا بأهل العلم بل حازوا بَكَارَا
فيوم ينتحون إلى رُفِسْكِ ويوم ينتحون إلى دَكَارَا
كأنهم ُ لذي مال عبيد وشأنهم ُ أخي دُخَلْ خَباَرَا
اللهم صل على سيدنا محمد وسلم

ألقى الشيخ هذه القصيدة في المعرض بتاريخ ال 8\04\1995م بعد
رجوعه من باريس وكان اقام بها حوالي سبع سنين.

ولقددرست شئون هذي الدار وبحثت فيها عن خيال ساري
وسألت عن معنى الحقيقة للورى والوهم يحكم فيهم ُ بقرار
ماالأرض إلاآية من ربها هل تدرك الآيات بالأبصار
إنا نعيش على البسيطة عيشة الا طفال أونحيا حياة صغار
إناكموسى باللسان وكلنا بالسعي فرعون اللئيم الضاري
نختار مافي الظلم من ظلماته ضد النصيحة والنفوس عوار
لاتستقر على أمانات لها وأداؤها فرض على الاحرار
إن السكينة للمجاهد عزة سلها عن الأحزاب والأنصار
يتأدب الأفكار في أعمالها مع خالق الأعمال للأفكار
وترى لكل دوره وكأنما كل الحياة له على الأدوار
أولافماالإنسان إلا باطل في عالم من باطل سيار
الشرب والأكل الشهي ولذة والجنس موجود بظل حمار
والفرق بين الوحش والإنسان في نادي الكرامة حكمة من باري
والعقل والخلق الوفي وطاقة أمرت بإقناع الحساب الجاري
وكأنما الإيراد من تخطيطها كحماية الإيراد بالإصدار
كانت تؤيدها السماء بنورها بنجومها بكواكب بقطار
الشمس هذي بالأشعة ترتدي ورداؤها هذا أداة حوار
عقلته ألوان وفي لمعانها لمدبر روح من الأذكار
والبدر من أنواره ألطافه خلقت له الألطاف بالأنوار
وله يد صبغت بماء بنفسج لوقاية في بيئة ووقار
ورياح هذا الجو إذا مااستدعيت خفقت بما فيها من الأوتار
لتسير بالسحب الكريمة إنما قدكلفت بتداول الأمطار
أوتصبح الآفاق رائقة بها والأرض طيبة بطيب ثمار
فكأن بيتا كان معمورا لها ألفته أملاك بحسن جوار
كمساجد الإسلام في صلواتها وكنائس الآباء والأستار
ومكاتب القواد والرؤساء والعمال مشتغلين تحت حصار
والمركز الأقصى لها من ربها في القدر في التقدير في المقدار
حتى استقام الفكر والعمل الذي
ذاد الجماعة عن طريق النار
وعلى الشعوب تعارف وتعاون أبدا على ماراج من أيسار
أبدا على الإصلاح في أقطارها لتكون الجنات في الأقطار
أبدا على استبدال أجداد لها بالأنبياء الشم والأبرار
صلى الإله عليهم ُ وعلى الذي ختم الرسالة منهم ُ بخيار


وله ايضا حماه الله
الغرب أصبح عالما مجنونا وغدا بشكل جنونه مفتونا
الفن فيه عبارة عن حيرة مالي أرى الهفوات فيه فنونا
لولاالتجارة والتجارة نظمت لتنوب عن وحي السما وتدينا
لطلبت من أهل البسيطة كلها أن يعزلوا حكما لها تنينا
ماللحضارة تمنع الأنسان من تكوين شخصية تقيه الهونا
تتحطم الأفكار ضد بنوكها وهل البنوك عن الشقا تحمينا
خلق الدماغ حديقة أزهارها تحيي عقولا أوتقر عيونا
فاليوم حول دولة ملعونة ترضي بسوء نظامها ملعونا
إني بعثت لأتمم الأخلاق في ظل المكارم كي تسود قرونا
يا هل تزور الأرض بعد أوادم من شأنها أن تكره العرنينا
تضع الرذائل موضع الحسنى كما تنفي الصلاح وتستطيب مجونا
من قبل كان الحب سر حياتنا والحب ليس غباوة ورعونا
لكنه الإدراك في دنيا من الا يات تلقى الروح فيها الدينا
والدين ليس بسبحة وعمامة لكنه حكم تغذي الصينا
لكنه تدريبنا الأعمال بالهمم العلية طاعة وركونا
ماالفرق بين شقاوة وسعادة إن لم يكن في حبه مكنونا
لاتنظر الدنيا بعين كونت من طينة لوكنت فيها طينا
بل فانظر الدنيا بكل بصيرة يالوعقلت بأمره التكوينا
قد قالت الأهرام إن خلودها نقط من التاريخ لا تغنينا
ماقيمة الأوهام لو عينتها باسم الهياكل جملة تعيينا
العجب قاد الكبريا لجهنم ياغرب هل للكبريا تدعونا ؟
إذ أننا نشقى بتوجيهاتها هل في العواصم من يد تنجينا ؟
هذي اكتشافات وتلك زخارف تسعى وراء تجارة تغوينا
لاتستريح الأغبيا من أجلها وجدوا الحياة على الضلال رهينا
فهل التقدم بالتأخر يشترى يامن على أسس الهوى يبنونا
أكرم بسادات بنوه على الهدى وعلى الهدى بسكينة يمشونا
هينون لوظفروا بتأييد السما أوبالجوائز هاهم لينونا
يتكلمون كأن في ألفاظهم دررا وفي أصواتهم تلحينا
يجري الحوار لهم بغير تكلف وهل العناية تقتضي التمرينا
لغة أتت من حضرة قدسية ولسان كل معلم يحكينا
نطق الرسول بها كهاد مهتد وموجه أخلاقه تكفينا

ومعبر عن سيرة ومسيرة نورا لأخيار الرجال مبينا
لالاأرى أدب النبي مزورا أولا أرى هذا التراث مهينا
ياأمة العرب التي شيطانها مازال يجهل طه أوياسينا
فدعي تراثا تهتدي خطواته نحو الجهات الست في ستينا
من شأنه بالفعل تجديد الإخ ا بين الجواهر والطبائع فينا
من بعد تزكية الهواء برشده وتتبع الأديان دينا دينا
حتى استقام الكل دون سياسة لم تغن إلا الغش والتخمينا
وتمدنت أرض الإله حقيقة وتنعمت لتحرر المسكينا
وتؤمن البيت الشريف عن الأذى وعن الأذى لتعمم التأمينا
وتأدب الدينار رفضا للربا وتراجع البطش الظلوم كمينا
أصحابه أحزابه هم قومه لم يقبلوا بصفوفهم قارونا
ردوا عن الغبراء كيد عدوها أوصار كيد عدوها مغبونا
قدفرت الفحشاء عن خيراتها أوفر عنها الفقر بعد كمينا
فبكى بصوت ناهق ومعذب إبليس حتى أضحك القانونا
إلا بغاة الغرب باستغلالهم يستدركون تراثه المدفونا
الكفر والإشراك ضمن تكاثر فتحيروا واستحكموا الصهيونا
فظواهر الأشياء ليست وحدها صورا تقود الأرض حينا حينا
وهناك أسرار فيا عجبا لها ولمن بذي قلم يخط النونا
مافي الإذاعة والجهاز التلفزي إلاوساوس بايعت أيقونا
أولا بإعجاب يد خشنتها أوأطعمتك التين والزيتونا
ليس التقدم مايزيد غواية ضد التعاون أويزيد جنونا
فوسائل الإعلام هذي أورثت ماأورثت للعالمين عضينا
فكأنها قد فضلت في عصرها جهلا على فكر ترد ظنونا
ذكروا بأن الشمس رغم نشاطها موجودة في ذرة تسلينا
وبأن حجم البحر يسكن نقطة من مائه مستعمرا مشحونا
وبأن في وجه النبي محمد رسما يساوي جنة ويقينا
وبأن في القرآن كل حقيقة وكذا الحقائق تصطفيه قرينا
قدأنزلت آياته أوأحكمت لترتل الآيات ماياتينا
بلسانه العربي لا يخشى له عوج ولاأمت فكان متينا
الأكل فرض والصيام زكاته والعيد لا يرضى لك التدخينا
وإذاستجم بباطل ذوعفة يوما فليس بحقه مطعونا
يارحمة للمومنين من السما وجدوا جنا غفرانها مضمونا
ساد الغلو وفي الغلو سفاهة قدعادلت لأسيرها مليونا
ماللطبيب يبيع سما قاتلا لسقيمه أويعمل السكينا
فلأنه يأبى العلاج محللا فالسم ألين ماابتغيت اللينا
إلا طبيبا صالحا في شعبه علما يجنب شعبه الطاعونا
ويعد حرفته سنى وعبادة يرجو بها آلاف ما يرجونا
من رحمة يوم اللقاء ونضرة ينسيك طعم زلالها الليمونا
فالمال جنب القلب شيء تافه والقلب كنز فوق ما يعنونا
خير من الدنيا وما فيها غنى من سره ماجاوز التلقينا
بصلاحه للآدمي صلاحه بفساده كل الفساد يفينا
فقيادة العقل السليم تفيده حصنا إذانقلب الزمان حصينا
نصر بنصر قوة في قوة ورضى يمكن من رضى تمكينا
إبليس نظم في البرايا خكمة بالفقر والفحشاء هل يرضينا
وبنى على نزغاته أحلامهم حتى أتوا بقياده سجينا
والفضل بالإحسان وعد صادق من ذي الجلال مباركا ميمونا
من شاء فليختره زادا كافيا أوحل بالآمال عليينا
أولا فهذي زينة وثنية يختارها بتعنت ساهونا
إن الفضائية التي يزهو بها في العالمين بناتها وبنونا
ماهي إلاخدعة في حربهم لولااختبال عقولهم يثنونا
ولكل دور غاية أين الألى قد حاربوا رب الورى سبعينا
صاروا عظاما فارقت مجدا لها من ذا يدون مجده تدوينا
إن أعطي الإسلام من هذي الدنا شيئا حقيرا مايهم جنينا
فلأنها زنة جناح بعوضة لم تدر إلا وخزة وطنينا
لطفا إله العالمين وعصمة وشفاعة في كل مايعيينا
وسهولة في السعي ما دمنا على نهج التجاني ونهجه يشرينا
برخيصة من حبه أوأمنه تحمي يسارا للفتى ويمينا
بأبي أبي بكر خليفة مالك ثمنا بحق الماجدين ثمينا
صلى الإله على الرسول وآله مادام يدعى صادقا وأمينا


وقال في الصحراء:
أرى لصحراء أسلوبا يمكنها من التصرف في الأخلاق والفكر
يبدي لها بطلا أوزاهدا ورعا أوعارفا يتوقى جودة السير
أوذا مراقبة لكنها رفضت أن يجمع الكل إلا سيد البشر
اللهم صل على سيدنا محمد وسلم




توصيات للشباب
ياسنغال بكيت كل بكاء لتوغل الشبان في البأساء
وبكيت حيث أرى بكاءك واجبا وبكى سواك من أكثر العقلاء
فغلونا شبان أرضك دائما مما يزيد المرء كل ثناء
أفضى إلى هذا الذي قد ذمه جهراللسان مفكر لصفاء
ما للشباب إذا غدا لم يجن من ثمر المعارف غير كل عناء
وإذاغدا لم يحترف ليحوز ها يقضي به الهوجاء شر قضاء
إن الجهالة في الزمان رذيلة والفقر شر نكاية وشقاء
ولذي التقاليد القديمة منتهى والمنتهى لذوي البصائرجاء
هذا التجول لا يفيد إفادة معلومة إلا أخا الإيذاء
إلاالذي يغتاب ذاك لذا ومن يهجو فتى لسواه شر هجاء
إن الإله إلى الضمائر ناظر وإلى الثقافة لا إلى الأعضاء
وعبادة الرحمان دون طهارة ونظافة للقلب عين رياء
تبا لمن يجري اللسان على امرئ ليحوز بعد بذاك كل جزاء
ولمن تجسس وافترى ولمفسد بين الورى بنميمة مشاء
ولمن تنابز والتنابز آفة بشرائر الألقـاب يوم تراء
إن الحياة قصيرة وكأنها لحظات ملتفت مريد جلاء
فنظام يومك لا يفيك لضيقه ولضيقه ما فيه من إيفاء
اطلب لنفسك مسلكا تعتامه وأجد نظامك مدة الأنواء
لك في النهار اذا اردت صناعة سبحا طويلا فيه كل غناء
لا تهملن نهارك الميمون بالجولان والتطواف في الانحاء
وتفحص عن شأن ذاك وشأن ذا وتتبع الأفعال والاسماء
وثناء ذاك وذم ذا وتقول حينا على الأفراد والفضلاء
واحذر ملازمة الزعانفة الألى من شانهم بذر لكل تواء
قوم عقولهم خلت من فكرة طهرت وكان قلوبهم بخلاء
قوم راوانهج التعصب سائدا ورأوا كأن الخير في الشحناء
قوم أبوا الا العتو وإنما جازى العتاة إلهنا بجفاء
سيماهمُ عرض البسامة عدة لتهكم الأدباء والنجباء
وتكاثف عند التسرح في الرضى وتبختر بملون الأزياء
وتداول الكلمات حيث تظللوا وتساؤل عن أسوإ الأنباء
إن اعتزالك عنهم ُ لسعادة وسعادة الإنسان خير عطاء
بعد التعلم احترف وتطورن كتطور العلماء والحكماء
ودع الجمود فإنه لمذلة فكما الركود مضرة للماء
واعدد ضميرك آمرا ومشاورا واترك سواه تجنبا لمراء
واعرف حقيقة مايكون فإنما تهدى الأمور بصائرالعرفاء
هذى نصيحة صادق لك يافتى فا تبع ولا تهمل لذى الآراء

اللهم صل على سيدنا محمد وسلم

وقال حفظه الله:

ياأيـها الأولاد ان سموكم يزداد بالاٍ خلاص والاٍنصاف
أوصيكمُ بثلاثة من شأنه ا تسهيل سيركم اٍلى الأهداف
أوصيكمُ بتأدب وتفكر وتعمق في البحث كالأسلاف
فالمرء بالفوضى يذل حياته ويبدل الاٍصلاح بالاٍتلاف
مازانكم مثل السكينة في الدجى ماشانكم مثل الرضى بهتاف
والصمت حكم لايقارب سلطة فبه تضم صيانة بعفاف
والنطق بالحكم السنية لازم اٍلامع الأوشاب والأجلاف
ساد العمى والجهل في أوساطكم إٍن العمى والجهل شر جفاف
ماأنتجا اٍلا الضغينة والهوى ماأعملا اٍلا أذى بخلاف
ما ضل اٍلا من أضل على هدى وصف يقبح جانب الأوصاف
لاتركنوا نحو التشيخ اٍنه عقباه ضعف عائد لضعاف
وزنوا الحياة بكل قسطاس ولا تزنوا الحياة بنخوة وكفاف
وتعلموا حرفا وسيحوا واعملوا وفقا لما في سورة الإيلاف
وادعوا إلها يستجيب دعاءكم نورا وتوفيقا بلا إخلاف
وتضرعوا كل التضرع عنده ليعمكم بجلائل الألطاف
وتوسلوا بالهاشمي محمد وتأيدوا من بعد بالأخلاف
فعليه خير صلاة ربي دائما وعلى الصحابة مثلها بالكاف
كل لأهل الأرض هاد مهتد شاف لداء المومنين وكافي
اللهم صل على سيدنا محمد وسلم

إجازة
إجازة إلى العلى ترتفع مقبولة فليعلم المطلع
منها خيار أمة تنتفع بإذنه فليعلم المطلع
بها يسر سالك متبع ووافد فليعلم المطلع
تجيز إعطاء لمن ينقطع إلى السما فليعلم المطلع
يدركه من ينتمي أويرجع لقطبنا فليعلم المطلع
سبق أن تركه يمتنع على امرئ فليعلم المطلع
قدخاب من بدينه يرقع دنيا الخنا فليعلم المطلع
والدين لايسعه متسع من الفضا فليعلم المطلع
أسمعه الأجيال كلا مسمع بين الورى فليعلم المطلع
الموت فيها جنة تقتنع بنورها فليعلم المطلع
من لايريدها ولا يرتدع ففي الشقا فليعلم المطلع
أدلى به البدر الذي يوقع بخاتم فليعلم المطلع
صلى الإله ماغدا تجتمع أصحابه فليعلم المطلع
عليه والآل الألى قد سمعوا ماقاله فليعلم المطلع
مااشتاق مشتاق كمن يستودع لظله فليعلم المطلع
قدزرته هناك وهو مودع مقدس فليعم المطلع
فقلت هذ أدمع تندفع مصبوبة فليعلم المطلع
عن والدي الذي غدا المبتدع يخافه فليعلم المطلع
يحب ما فيك ولايشجع إلا الصفا فليعلم المطلع
وللهدى في حضرتيه موقع وللرضا فليعلم المطلع
مازال خلق الفاطمي ينطبع في خلقه فليعلم المطلع
بين الكرام الشم لالايوقع عداوة فليعلم المطلع
توسلي به إليك يقنع توسلي فليعلم المطلع
أما التعلق به فيسرع تلك الخطا فليعلم المطلع
بل إنه من الصدور ينزع مظنة فليعلم المطلع

اللهم صل على سيدنا محمد وسلم

وقال:
قداستقبلوني إذوصلت بِسِي دِمْبَا
فقلت لهم بشرا ببشر إِوَايْ صَنْبَا
وكل فتى أدى إلى البر حقه يود لقاء الأصدقا بكَرْ جَمْبَا
سلام عليها بل عليهم ورحمة يرى لهما نور جكَرْ اَمَرِ كُمْبَا
اللهم صل على سيدنا محمد وسلم


وقال ايضا حفظه الله:

أتتني وهي تبكي من أساها وكان بكاؤها شيئا حراما
تقول أياابن خير القوم ماذا تخوض الحرب او تغشي الظلاما؟
فقلت لها وفي نفسي انكئاب وفي قلبي كلام وا كلاما
فما حب القتام علي ذنب ولكن جوزوا هذا القتاما
أراني دائما في لبس حرب ولو ترك القطا ليلا لناما


وله ايضا حماه الله في شبل أهداه الي جمال عبد الناصر

الزعيم المصري الاسبق:

أهدي ومن يهدي الي أسد شبلا فقد أوفي الي الاسد
فاقبله رمز عقيدة ملأت صدري وصدر الشعب والبلد







وقال ايضا في زيارة للمغرب






:
زرنا وبالفضل زرنا المغرب العربي ياسعد زائر هذاالمغرب العربي
جلنا وبالحق جلنا في مناطقه وفي المنازل فخر المغرب العربي
طفنا وبالعدل طفنا في معابده مفي المعابد الا المغرب العربي
واستقبلتنا قصور لا شبه لها لما بها من فنون المغرب العربي
وقادنا والي الخيرات جملتها قوم خصالهم كالمغرب العربي
بل لا طفونا وداوونا بحكمتهم وأيدونا بروح المغرب العربي
وزودونا بمافي الارض من عجب مما يخلد ذكر المغرب العربي
نبت بخضرته ماء بصفوته جو بطيبته في المغرب العربي
مناظر بوجود الله ناطقة هل جاور الله أ رض المغرب العربي
حتي وصلت الي باب يحط به ضيف السعادة ضيف المغرب العربي
هناك من طبقات ما يزيد علي جيش الطباق هناك المغرب العربي
مشرف ورقيب في جوانبه ومرشد ووكيل المغرب العربي
وعسكري وقور في تواضعه وحارس لفداء المغرب العربي
هناك شبان خير كان حظهم في العلم أفضل ما في المغرب العربي
كأنهم في الهدي أبناء خيبره وفي الحياة بناة المغرب العربي
من أي سلك تراهم في تنعمهم وفي التعبد مثل المغرب العربي
هناك شيب وشيب الله في طرف من جنة الله رب المغرب العربي
ذكر وشكر وترحيب غذاؤهم ووجبة من ثريد المغرب العربي
سيماهم في وجوه في عمائم في جلابب في حلي في المغرب العربي
,هناك لا أهمل الرحمان نوبته من بعد والده في المغرب العربي
شاب جلالته في كل لحظته تستوجب الذكر شاب المغرب العربي
هنالك الحسن الثاني وسلطته وعرشه وملاك المغرب العربي
سبط الرسول سمي السبط منجبه خليفة السبط سبط المغرب العربي
من في مكافحة من في مخاطرة من في مجاهدة في المغرب العربي
لمارأيناه في سيارة كشفت وفي الحواشي رجال المغرب العربي
قلنا أهذا نابليون بجرأته وفي رشاقته بالمغرب العربي
لما علا وعلا الاصوات تصحبه ظهر الجواد لنادي المغرب العربي
قلنا أهذا نبي وسط أمته أم مرسل بكتاب المغرب العربي
شعب يقدس شعبا في خليفته والشعب في الشعب شأن المغرب العربي
لا أعدم الله نورا يهتدون به الي النجاح بجاه المغرب العربي

وقال أيضا حفظه الله ورعاه:
الهي أنت الخالق البارئ الذي غني عن الاذكار والصلوات
فجهل الوري بالدين غير حكمه وجهل الوري بالحكم شر حياة
ولم أر شيئا كان أولي بحرمة من الوالدين معدني حرمات
ولم ار معروفا أبر لكلنا ولآ شرفا أسمي من النفقات
وما فتح الاقطار الا جماعة لها ثقة بالعدل والحسنات
علي رأسها خير البرايا محمد وصاحبه في الصدق والصدقات
عثمان والفاروق والحيدر الذي يمثل فيهم أحكم العبرات

وقال أيضا في المجاهد الكبير مولانا أمير المومنين الحاج عمر بن سعيد تال رضي الله عنهما وجعل الجنة مثواهما آمين

هذا من الله تجري حوله العصر يا أشبه الناس بالفاروق يا عمر
أوحي اليك بما في الطي من سور حتي تمثل في أعمالك السور
تسعي بها خطوات الجد في ثقة لكل منطقة من سعيها أثر
أيدته بكرامات مقلدة وفي الكرامات ما تجلي بها الفكر
أنقذت أمتنا السوداء حين شكت من قبضة الشك فارتاحت بك الأسر
وقدتها برضي تمشي لغايتها وفقا لفطرتها فانقادت الفطر
لما سمعنا رجالا يذكرون به وأفضل الشيء ما طابت به الذكر
قلنا لهم ـ لا أقل الله زادكم ـ زودتمونا بما في ضمنه عبر
تلك المعارك تدعوا للدفاع فلا تدعوا الي الظلم ان الظلم يحتقر
يبنون كل مساعيهم بحكمتهم علي المكارم لو عزوا لوانتصروا
طافو البلاد علي خيل شمائلها تحكي شمائلهم من بينها غرر
الحمد لله

هذا الخطاب ألقاه الشيخ في لياة مولد أقيم في مدينة اندر عام 1970 ميلادية


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.انه توفرت المنظمات وانتشرت المؤسسات في كل من النواحي والمحلات، وذالك لأخراج الأنسان الي النور من الظلمات، بتطهير الجوارح من أجناس الخبائث والفضلات،وبتزويد البواطن بالذكريات، فيقول القرآن في بعض الكلمات:فيه رجال يحبون أن يتطهروا الي آخر الايات، ولا يكون ذالك الافي اطار التعابير والوصيات،والا تحت الايمان الذي هو رأس الحسنات. منظمات ومؤسسات عن الظلمات والفضلات ؛ ووسط لوزم الذكريات، التي تزيد بها الكلمات،بفضل من الاحزاب والايات،وبنور من خبايا الوصيات،ومن طوايا الحسنات،وكان سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم هو حامل هذه الدعوات الي سائر الجماعات،عليه وعلي الانبياء فرائد الصلوات،ما يهلك من هلك عن بينة ويحيي من حيي عن بينات، ثم لاعذر اذا بالغفلات،ولانجاةالا مع الحركات،حيث ان الحياة الحقيقية لا توجد الا في الصالحات،فيقول حكاية عن الذات:وأن ليس للانسان الا ماسعي ولو في طية من الطيات،نعم ولا سعادة الا في الاتباعات دون الابتداعات،فيقول سيد السادات،ومنظم الدوائر والحلقات،في شعر أودعه سر اليقينيات،وملأه بالربانيات
يا صاحب العهد راع اعهد ان له وسائلا غير موصوف بغفلات
ايفاء عهد ونذر كان قاعدة قوية عند أرباب البلاغات
فلا تلومن له في سلك من خرقوا فانخرما عنه من طوق الجهالات
وقال آحادنا مقال فيه سوي أهل العنايات من رب البريات
مروانه وادع وسل واعرف لحدهم بذاك ترقي الي أوج الديانات
من نقضوا بعد ابرام فأمرهم الي المسيئات فاحذربالفضولات
وهم يقولون مافي ذاك من ضرر والضر أثبته بيت الولايات
من النبى جاءه ذاك الوعيد بلا مين وانكاره حد الحماقات
أيصدقون ولم يصدق وسيلنا نعوذ بالله من طمس البصيرات
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بسم الله الرحمن الرحيم هذا الحطاب ألقاه الشيخ في وكام سنة 1968


السلام عليكم ، يسرنا عندما نجتمع معكم أيها السادات، أن نتباحث ونتباحث أن نتباحث معكم في بعض ما له اتصال بروح الاسلام أو في بعض مفاهيم هذا الايمانالذي يدفع المسلم بيد من الغيب ،وراء التطلع الي حقائق الموجودات،الي هذه الحقائق التي لامطمع في التطلع اليها الا بالايمان ،ولاكن مافائدة كل ذالك؟حيث ان الناس اليوم هنا في السنغال شأنهم الاستغناء بالعمل، اذا كان العمل حافزا لبعض الحركات التعددية التييرثها بعضهم عن بعض ولو عن سبيل التقليد، ولو عن سبيل التقليد العقيم. وهذا السد الشيخ أحمد التجاني الحسني الفاطمي يقول في كلمة جاء فيها: أن التطبيق خير من التقليد،وأن التطبيق لايكون الا في التوسع والتعمق الدائم المستمر ،بل وان الحياة والحياة كلها فتساؤل وتشجع وتشكك واهتمام بكل ما يستغرق الايام والحوادث ويستغرق كل شيء ،حتي لا يردد الحكيم هذا القول المزعج : أخاف هذا الوحشي الموجود في الانسان والحكيم يقول أخاف هذا الوحشي الموجود في الانسان،أو أخاف ذئبا بوصف انسان،أخاف هذا الوحشي الموجود في الانسان وهذا هو القرآن يقول: {أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً }الفرقان 44 فنعم أيها السادة واذا شاء الغيب أن نتكلم اليوم فاننا نتكلم بذالك ونجعله متوقفا علي هذه الكلمات الثلاث اله واحد وشعب واحد وعالم واحد،حيث أن فكرة الاسلاملاتترتب الا علي هذه الكلمات لتون الحياة والحياة كلها مقسمة بين الوحدان الالهي والوحدة الشعبية والوحدة العالمية ولاكن كيف يدعوا الاسلام الي هذه الفكرة اذاكان أمامه طائفة من العلماء الايجاديين الذين يعتمدون علي العلم لنفي وجود الله تعالي فان الاسلام لايدعوا الرجال بالاسماء ولكنه يدعوا الضمائر بالفطرات، ويدعوا العقول بأسباب الحياة فيقول: ولئن سألت الضمائر باذن من الفطرات ولئن سألت العقول باذن من أسباب الحياة {وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ }الزخرف9 فهذه هي الارض بجبالها وأشجارها وبحارها وأنهارها وهذه هي الشمس بأشعتها وذراتها وهذا هو القمر بضيائه وآثاره وهذه ملايين من النجوم والكواكب بخصائصها وطبائعهاونواميسها، وهذا عدد غير محدود من حيوانات وحشرات تملأ الارض كلها
فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ وكل هذ ا يقف أمام الفكرة والعقلية الانسانية فيقول هل من خالق غير الله و هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم انه الانسان ينطق باسم هذه الكلمات الثلاث وهو لاينطق بكل ذالك الا للاعتراف بدليل الايجاد والتكوين، ولتبقي الفطرة وليبقي معها العقل وسيلتين من أقوي وسائل الادراك، انها صورة امرأة جميلة قدرت أجمل تقدير وعلقت بالحائط فتقول هل من مصور، (لاغير) أو انها روح الادراك التي تجعل الانسان في غاية ما هو فيه من الشعور بمعاني هذه النغمات التي يتلقاها عن أوتار الكمنجة، اذا ضرب عليها الفنان بأطراف البنان أو انه الانسان في تركيبه العجيب الذي جمع بين الاختلال والنظام، وكأنه اختلال منظم يعبر عن أرقي درجات الفن التقويمي ، والذي يقول من أجله القرآن الكريم
يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ{6} الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ{7} فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ{8} ويقول: وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ{12} ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ{13} ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ{14}


انتهي والحمد لله رب العالمين وسلام علي المرسلين



هذا الخطاب ألقاه السيد الشيخ أحمد التجاني سي في ليلة المولد النبوي بتواون 1973

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان من آثار نعمة الله علي الناس أن بعث فيهم رسولا من أنفسهم رسولا يزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة،رسولايسعدون بصحبته ،ويرقون بكلمته، ويتأدبون بالنظر اليه ويسودون تحت ظله ،رسولا كان واسع الصدر،عظيم الصبر كبير الحلم كريم العشرة، كثير الحياء نبيل القصد،ولقد قيل للحكيم : مامعني هذه الرسالة المحمدية؟ فأجاب :اصلاح تقتضيه رحمة الله، ولا معني فوق ذالك لوجود سيدنا محمد صلي الله عليه وسلملوجود هذاالرسول الكريم الذي بلغ به الفهم وبلغ به العقل أن يكون سيد العقلاء ومأوي الفاهمين،وأن يكون ذالك القائد الرباني الذي يعرف من طبائع النفوس والرؤوس ميجعله في اتصال مستمر بالأسباب والمقادير، وكأنه السر الأكبر وكأنه الأعجوبة العظمي التي تخضع لها هذه الأسباب،وتنقاد لها تلك المقادير فينطق من ذالك بلسان الغيب، وكأن الغيب يتراءي له في كا حالاته ويتصور له في كل مواقفه، ورضي الله عن جعفر الصادق عندما يقول مترجما عن خيرات هذه الرسالة: كنا قوم أهل جاهلية،نعبد الأصنام ونأكل الميتة،وناتي الفواحش،ونقطع الأرحام، ونسيء الجوار، ويأكل القوي منا الضعيف وكنا علي ذالك حتي بعث الله فينا رسولا منا نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه، فدعانا الي الله لنعبده ونوحده ونخلع ما كنا نعبد نحن وآباؤنا من دونه من الحجارة والأوثان،وأمرنا بصدق الحديث وأداء الامانة؛وصلة الرحم وحسن الجواروالكف عن المحارم والدماء،ونهانا عن الفواحش وقول الزور وأكل مال اليتيم وقذف المحصنات، وأمرنا أن نعبد الله ولا نشرك به شيئا وامرنا بالصلاة والزكاة والصيام الي غير ذالك من الخيرات الكثيرة.
وكيف تكون النعمة أوفر من ذالك حيث أن الانسان لا يطمئن حق الاطمئنان الا اذا كانت أخلاقه منسجمة مع الحقائق الالهية الكبري، التي لا ينتهي اليها الا بواسطةالتربية السماوية المستمرة، وها هي ذي رسالة سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم، تشرف وتقوي بها الامة البشرية بعد سخافتها وضعفها وتطيب بها الحياة الانسانية بعد كدورها وخشونتها،فترجع الاحقاد التي كانت تملأ النفوس الي نوع من السباق المستمرفَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعاً *؛{وَسَارِعُواْ إِلَى
مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ }آل عمران133 وكان الرسول أمام كل هذا هو الرجل الحكيم الذي يبصر بالادواء وياتي بالأدوية المناسبة ،ويتيقظ الي ماتقتضيه الحياة بحقائقها فينبه المسؤلين الي ذالك ليعملوا بواسطة المسؤليات المحددة لهم وكل يعمل علي شاكلته ورغم كل ذالك وصيانة لمبادئ الوحدانية يقول له عز وجل: ) {قُلْ مَا كُنتُ بِدْعاً مِّنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا
يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكمْ ويقول: {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا ويقول: {قُل لَّوْ شَاء اللّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَدْرَاكُم بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُراً مِّن قَبْلِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ }يونس16 ما يصدق أن هذه الرسالة لم تكن الا اصلاحا تقتضيه رحمة الله ، وان الفضائل كلهاودائع يدنيها الغيب الي نادي البشر ليمتاز بها عن باقي الحيوانات وليكون شأنه شأن المبتلي المختار وليتحقق فيه أنه موضع الحكمة وأن هناك ارادة ربانية تسيطر علي كل هذه الأحوال التي لاطاقة لأحد في السيطرة عليها فيقول: وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ{171} إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ{172} وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ{173} بهذا تتحقق وحدة الكون وبهذا يكون الانسجام ويعم السلام وبهذا يكون العمل مباركا فيه، ولكن هناك حوادث تاريخية تتعاكس مع هذه الحقائق فيتظاهر لكل أحد أن البشر مهما تعمق في العلوم لا يحيط بالحقائق كلها ولا يعرف من الحق الا وجوها غير قاطعة وأحوالا غير مستقرة , َويَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }النحل )وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً }الإسراء 85 فتتحول هذه الفضائل المنظمة في بعض الاحيان الي حقائق مبعثرة تشقي بها الامة ولو لم تشعر بشقائها وتضعف بها وهي لا تبالي بما اذا كانت تقوي أو تضعف، وذالك لمقتضيات تاريخية يعرفها من يعرفها ويجهلها من يجهلها، فيقول سيدنا الرسول في ذالك:اذا فتحت عليكم فارس والروم أي قوم أنتم ؟ قال عبد الرحمان بن عوف : كما أمرنا الله ورسوله، قال : أوغير ذالك تتنافسون ثم تتحاسدون ثم تتدابرون وتتباغضون ثم تنطلقون في مساكن المهاجرين فتحملون بعضكم علي رقاب بعض، ويقول : توشك أن تداعي عليكم الأمم كما تداعت الأكلة الي قصعتها قالوا أو من قلة نحن اذ ذاك قال :لا ولاكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله مهابتكم من صدور عدوكم وليعوضنهم الجرأة عليكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن، قالوا وما الوهن يرسول الله ؟ قال : حب الدنيا وكراهية الموت ويقول: خمس خصال اذاابتليتم بهن وأعيذكم بالله أن تدركوهن. لم تظهر الفاحشة في قوم حتي يعلنوا بها الا فشا فيهم الطاعون والاوجاع التي لم تكنمضت في أسلافهم الذين مضواولم ينقضوا الميزان والمكيال الا أخذوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان عليهم .ولم يمنعوا زكاة أموالهم الا منعوا القظر من السماء،ولولا البهائم لم يمطروا، ولم ينقضوا عهد الله وعهد الرسول الا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم، فأخذوا بعض ما في أيديهم، وما لم يحكم أئمتهم بكتاب الله ويتحيروا فيما أنزل الله الا جعل الله بأسهم بينهم شديدا،. وهذا تصوير دقيق لحالة المسلمين في كل عصر،سيما في هذا العصر التي تضاعفت فيه المسؤليات وتراكمت الحوائج لكل انسان فيسعي وهو لايعرف من أين جاء؟ والي أين ينتهي ؟ولماذا خلق؟ولماذا تتبدل القيم تحت نظره تبدل الايام والساعات،؟ فيسائل مع المتسائلين وعم يتساءلون؟ يتساءلون عن النبا العظيم الذي هم فيه مختلفون كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون في قريب من الدهر
وما وراء الموت الا اليقين.وعد الله لايخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لايعلمون في قريب من الدهر،وما وراء الموت الا اليقين ..وَعْدَ اللَّه لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُون ولولا الحياة الاخري لكانت الحياة الاولي أشبه شيء بالغبار..فان التغيرات والاحداث ترتعد أمام هذه الحقيقة فتري المهد وتري اللحد ولا يؤثر فيهما من تلك الاحداث والتغيراتشيء فتقول نيابة عن الرسول: رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286)
رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (8) رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ (9)
ا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (23رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاء) رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ 10 وهذا هو المعني العظيم لتلك الرسالة القيمة التي جاء بها سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وجاء بها من قبل رسل الله الاخيارصلوات الله عليه وعليهم أجمعين ورضي الله عن الحلفاء الراشدين والسلام عليكم ورحمة الله

وبركاته....)